صنعاء نيوز/الدكتور عادل عامر -
شهدت مصر خلال السنوات العشر الأخيرة تراجعا في دورها الإقليمي والدولي بما لا يتناسب مع مكانتها الجغرافية والسياسية والبشرية. فبعد زيارة الرئيس محمد مرسى إلى العديد من البلدان، أصبحت معطيات السياسة الخارجية المصرية في وجهة نظر البعض تأخذ شكلا مغايرا يمكن من مؤشراته استنباط بعض الإيجابيات.وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية المصرية لا تزال تتسم الآن بالمركزية وبالبطء الشديد كما يراها البعض الآخر، فإن- في الحقيقة- تقييم منهج السياسة الخارجية المصرية للنظام الحاكم الآن أمر لا يمكن الحكم عليه، وأن ما يحدث من تناول لأوجه السياسة الحالية ما هي إلا إرهاصات أولية غير خاضعة للتقييم.