صنعاء نيوز/أحلام القبيلي - قبيليات
اتقوا الله في الدماء
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
"ما يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يرق دماً حراما"
قال ابن العربي : الفسحة في الدين سعة الأعمال الصالحة حتى إذا جاء القتل ضاقت لأنها لا تفي بوزره
وقال عليه الصلاة والسلام:
(( كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أنْ يغفره إلاّ الرجلُ يقتلُ المؤمنَ متعمداً أو الرجل يموتُ كافراً )
ترى هل وصلهم هذا النبأ
هل سمعوا هذه الاحاديث او قراؤها
واني لاعجب كل العجب من حال اولئك الذين يقتلون النفس التي حرم الله و يستهينون بحرمة الدماء
او يفرحون باراقتها او يشمتون بازاهق الارواح
واتسأل اين ضمائرهم؟
اين قلوبهم؟
بل اين دينهم و انسانيتهم؟
كيف ينامون؟
وكيف يضعون رؤوسهم على الوسائد؟
هل يستلذون بالطعام والشراب؟
هل لهم ابناء صغار يضاحكونهم؟ ويلاعبونهم؟
هل لهم زوجات تستأنس بهم ؟
كيف يعيشون؟
ترى
هل تلاحقه نظرات المقتول الخائفه الوجله؟
هل تملاء اذانه صرخاته وتوسولاته؟
هل تمر امام اعينهم صورة طفل يبكى حزناً وقهرا
و ام ثكلى و اب مقهور واخت مكسورة الجناح
انكمااتسفكون دماً و لاتقتلون روحاً فقط
بل تيتمون ابناءً و ترملون نساءً و تصنعون حزناً لعائلة و اسرة
يا هؤلاء اتقوا الله في الدماء
واذكر هنا القاده والساسه والخطباء والدعاه و رجال الاعلام بحديث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه"
" مَنْ أَعَانَ عَلَى سَفْكِ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَتِي " . |