صنعاء نيوز - اغتيال الرئيس الحمدي (1977) في أجندة العدوان السعودي على اليمن (2015).. ما الذي تخشاه الرياض من صالح؟
صنعاء - خبر للأنباء - أمين الوائلي:
تقرير يربط بين محاولة اغتيال الرئيس السابق باستهداف طائرات العدوان السعودي لمنزله، الأحد 10 مايو/ آيار 2015، وبين اعتزامه التصريح علناً والكشف للمرة الأولى عن تفاصيل جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي ومن يقف وراءها.
وذكر تقرير إخباري بثته قناة "اليمن اليوم" الفضائية في نشراتها الإخبارية، الأحد 10 مايو/ آيار 2015، أن استهداف منزل الرئيس السابق، الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، من قِبَل طيران العدوان السعودي، بالقصف الجوي الصاروخي، ومحاولة اغتياله المتكررة، مذكراً بسابقتها في الشهر نفسه، رجب، بتفجير جامع دار الرئاسة "النهدين" 2011م؛ ينطوي على أهداف وخلفيات تبيِّت التخلص من صالح وإسكاته، على خلفية تصريحات سابقة أعلن خلالها اعتزامه إصدار مذكراته، وأكد أنه سوف يضمنها حقائق مريرة، وشهادات موثقة على صلة بكشف من يقف وراء اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي - اغتيل ليلة 11 أكتوبر 1977- وتفاصيل الجريمة، التي أدمت، ولا تزال، قلوب اليمنيين.
الربط بين محاولات اغتيال صالح المتكررة، من جهة، وبينها وبين السعودية والدور السعودي في اليمن، من جهة ثانية، والعودة في الخلفيات إلى ملف الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، والجرح المفتوح منذ اغتياله الفاجعة في أواخر العام 1977، يقذف، وللمرة الأولى، بحجرة كبيرة من شأنها أن تحرك مياه التاريخ والحاضر معاً، وتعيد رسم خارطة الأحداث والشخوص والشهود والأدوار، وتزيل غباراً كثيراً عن الوقائع المطمورة وتفاصيلها، والتي تعرضت لكثير جداً من التشويه والتزوير والعبث، ومحاولة اغتيال الحقيقة فيما يتعلق باغتيال الرئيس الحمدي. |