صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري -
تجردت عن كل القيم والأخلاق الانسانية والقوانين الدولية :
بعض معانات وابتزاز اليمنيين العالقين في مطاري " القاهرة والأردن"
موظفي السفارة اليمنية في مصر سمسرة بدماء اليمنيين وابتزاز ليس له مثيل يفاقم من معاناة وامتها اليمنيين العالقين في المطارات من خلال الابتزاز ودفع الاتاوات والرشوة حتى وصلت بهم الدنائة والحقارة الى طرد النساء والأطفال اليمنيين العالقين في المطارات من الجلوس والانتظار في الحدائق العامة بالقاهرة . "الثورة" رصدت بعض من معاناة اليمنيين العالقين في مطاري "القاهرة والأردن" وعملية الابتزاز والنصب والاحتيال التي يقوم بها بعض السماسرة في قنصلية اليمن في القاهرة من خلال ارغامهم على دفع مبالغ واتاوات ورشاوي للحصول على تاشيرة المغادرة في سياق التقرير التالي:

يفيد الأخ يوسف محمد البدجي – أحد العالقين اليمنيين في مطار القاهرة بان المواطن اليمني يعاني الأذلال والامتهان من قبل سماسرة يعملون في القنصلية اليمنية بالقاهرة تنصلوا من مبادئهم وأخلاقهم يستقون تعليماتهم من السفارة اليمنية بالرياض حيث يرغمون العالقين بدفع مبالغ مالية تصل الى ستمائة دلار كرشوه للحصول على تاشيرة والعودة الى الوطن عبر جيبوتي او الأردن مع ان القانون المصري يؤكد على ان ما تحت 18 سنة وما فوق الى 60 سنة ليس عليهم تاشيرات ..
ويؤكد تالدجي أحد العالقين في مطار القاهرة بان القنصل اليمني وبمساعدة " العريقي" أحد سماسرة السفارة اليمنية في القاهرة هم من يقوموا بعملية أبتزاز المواطنين اليمنيي العالقين في مطار القاهرة .
واشار البدجي الى قيام السلطات المصرية بطرد النساء والأطفال اليمنيين من الجلوس والانتظار في الحدائق العامة بعد ان تم طردهم من الشقق والمساكن بعد استنفاذ كل مدخراتهم في انتظار العودة الى الوطن .
الى ذلك أكد الأخ / زيد البرمكي أحد العالقين في السفارة الأردنية بانه يتم أبتز العالقين اليمنيين في مطارات الأردن حيث تم أبتزازه والنصب عليه بدفع مبلغ وقدره 300 دينار أردني لكي يحصل على تاشيرة مغادرة الأردن رغم ان القانون الأردني يؤكد بان الأطفال دون 18 سنة ليس عليهم فيزة وبعد دفع الأتاوات للمدعو "م العريقي" يتم الاتصال بمن دفع الاتاوة "الرشوة" للتوجه الى المطار للمغادرة.
موضحا بان القانون الأردني يفيد بان مافوق الـ 18 سنة عليهم فيز وعليهم دفع 600 دينار اردني كرشوة أضافة الى تكاليف الفيزة تسلم للسمسار للحصول على فيزة خلال يومان واذا لم يدفع الرشوة عليه الأنتظار أسابيع واشهر حتى يحصلون على الموافقة الأمنية من مصر وهذه الأجراءات التعسفية من أقسى انواع الظلم والابتزاز للمواطن اليمني العالق في مطارات الأشقاء .
واضاف البرمكي أن معظم الأسر اليمنية العالقة "في مطاري القاهرة والأردن" يعانون الفاقة والفقر لايملكون قوت يومهم كون معظمهم مرضى ذهبوا للعلاج في كل من مصر والأردن ولاتقدم لهم اي مساعدة من سفاراتنا في مصر والأردن وكل هذه المعاناة والمهانة للمواطن اليمني في تلك المطارات تاتي بتوجيهات من السفارة اليمنية بالرياض والتي هي على تواصل مباشر مع رئيس الجالية اليمنية في مصر والأردن.. التي تفيد باقتصار المساعدات على حاملي الجوازات الدبلوماسية بينما القنصل اليمني في الرياض يصدر التعليمات ولايرد على اي رقم غير معروف .
منفذ الطوال بدوره يمارس امتهان اليمنيين وابتزازهم من خلال منعه مرور مرافقي الأطفال اليمنيين.. كل هذه الاساليب القذرة والخارجة عن القوانين والأعراف الدولية وحق الجوار لن تزيدنا الى اصرار على الصمود والصبر عاشت اليمن حرة ابية منتصرة.
وبعكس زملائه بررالأخ خالد حويس أحد العالقين ان الأوضاع التي يعيشها العالقين من ابناء اليمن في مصر تعد أفضل حالا من العالقين في الدول الأخرى حيث تقدم القنصلية اليمنية في القاهرة جهود مضنية لتلبية طلبات العالقين حيث صرفت لهم بعض المساعدات المالية لتخفيف المعاناة التي يمر بها العالقين من المراضى وغيرهم ممن يتوافدون الى ثنصلية اليمن .
وأكد حويس أن اللأخوة في القنصلية اليمنية يقدمون كافة التسهيلات التي لمسها معظم العالقين في مصر وحول التطينات بسفرهم يوضح ان التعليمات التي ترد الى القنصلية يتم ابلاغ العالقين اول باول وذلك حسب المواعيد لتي تاتي ليهم من الجهات المسئولة في كل من الرايض وصنعاء .
مشيدا بجهود قنصل اليمن في القاهرة الذي يبذل جهود مشكورة في تذليل كل الصعاب التي يتعرص لها اليمنيين جراء هذه المحنة التي يمر بها الوطن .