صنعاء نيوز -
قالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الثلاثاء إن رجلا يمنيا محتجزا في معتقل خليج جوانتانامو الأمريكي منذ ثمانية أعوام قد تم ترحيله لبلاده بعدما خلص قاض إلى أنه لا صلة له بالقاعدة وأمر بالإفراج عنه.
ومحمد محمد حسن عديني هو أول سجين يعاد الى اليمن منذ أن أوقف الرئيس باراك أوبا ما إعادة المتهمين بعد المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أمريكية في ليلة عيد الميلاد.
وكانت جماعة يمنية تنتمي الى القاعدة اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الفاشل الذي قيل انه نفذه رجل نيجيري وضع قنبلة في ملابسه الداخلية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان "لا يزال وقف إعادة اليمنيين من جوانتانامو نافذا بسبب الموقف الأمني هناك ولكن الإدارة تحترم قرار المحاكم الاتحادية الأمريكية التي أمرت بإطلاق سراح عديني."
وأصدر القاضي الأمريكي هنري كنيدي قرارا نهائيا في 26 من مايو ايار بإطلاق سراح عديني وقال إن محامي الحكومة الأمريكية فشلوا في إقناعه بان الرجل اليمني كان محتجزا بشكل قانوني.
وقال القاضي في قراره "حجز المدعون شابا يمنيا في السجن في كوبا من سن 18 وحتى 26. وحرموه من رؤية أسرته وحرموه من فرصة استكمال دراسته والحصول على وظيفة."
وأضاف القاضي "يظهر الدليل المقدم للمحكمة إن احتجاز عديني والخسارة التي تكبدها لم تفعل شيئا في جعل الولايات المتحدة أكثر أمنا. لا يوجد دليل ان عديني كانت له أي صلة بالقاعدة."
كان معتقل خليج جوانتانامو قد افتتح في يناير كانون الثاني عام 2002 لاحتجاز واستجواب الأجانب الذين اعتقلوا بعد إن غزت قوات تقودها الولايات المتحدة أفغانستان للإطاحة بالقاعدة وحركة طالبان.
واعتقل كثير من المحتجزين خارج أفغانستان في إطار الحرب العالمية على الإرهاب التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ردا على هجمات 11 من سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
وتظهر وثائق المحكمة إن عديني اعتقلته السلطات الباكستانية في 28 من مارس آذار 2002 واحتجز في سجن خليج جوانتانامو من يونيو حزيران 2002.
المصدر : رويترز |