shopify site analytics
ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
إرضاء الناس غاية لا تدرك، بديهية استوعبها جيداً ونزل البركة وسبح مع السابحين، والبحر يلتقف مياه الأنهار ويرتبط بالمحيط، غريق يهدأ ويثور، يمد ويجزر تلك

الإثنين, 25-مايو-2015
صنعاء نيوز بقلم / محمد المساح -
لحظة يازمن..أرض الخلأ




إرضاء الناس غاية لا تدرك، بديهية استوعبها جيداً ونزل البركة وسبح مع السابحين، والبحر يلتقف مياه الأنهار ويرتبط بالمحيط، غريق يهدأ ويثور، يمد ويجزر تلك هي الحياة، بداية ووسط ونهاية، أقدار ومصائر تتنوع بحسب الظروف في بهجة الحواس، وطنين النامس، وتفتت أجنحة الفراش، طحين دقيق ينفخه الهواء فيضيع في الفضاء والفراغ، وجوه تتلون، وعيون تلهف وعيون ترقب، وعيون تدوخ بحور من الألوان، زحام وضجيج يعلو، ولغو يفور، دخان وغيم صحو غدرة، وضوء ونهار والبحر الأزرق، عالم آخر يتوازى مع أكوان الخبوت، حيتان في الأرض تمشي على قدمين تسبح في الرمل والريح والهواء، وحيتان في الماء الأزرق تنساب بليونة في عمق الملح المذاب، وأجسام أخرى أكثر لمعانا ببياض كالثلج، بغدق السمرة ونعومة لا تستقر عليها الأشياء تنزلق من سطوحها بسهولة اندلاق الماء من فم جرة فخارية انحنت بفعل الريح، وإناء طار غطاؤه بفعل العاصف فصاحب البخار وجنح في الفضاء فرحاً من فك أسره في حيز محدود بديهية استوعبها غنى نفسه مع الآخرين وانفلت مجذوباً بالحضرة ودخان البخور برائحة القرفة ولذعة الزنجبيل تراءى له أنه على أعتاب " النيرفانا" خطورة أخرى ويكون في العالم المسحور طارت السكرة قبل الوصول، وجذبته الصحوة بعنف شديد.. أحس أن العظام تسحق.
خرج من اللفة الأولى في السباق المجنون وعزى النفس بالمحاولة الثانية دخل المضمار وخرج من الدهفة الأولى للزحام.. احتج وصرخ بلبلته العيون.. وغرق في شبر من الدموع، سالت مجاناً من رشح في حيد أطلس هل يذهب.. أم يعود؟ يركض، أم يبطئ في المشي على وهن، على مهل، يتأود، يتلين، وعاد العود في طراوته يتثاءب، يسهيِّ، يقوم الليل حتى الفجر ينزلق في ألق الضوء، ينغم الصوت مع صياح الديك يعغي في الدست مثل الماء ويفور يطفئ الوقيد، يحكك، ويحلب تاه، أرغى وأزبد في السراب خاف من عومته في النهار في الليل كان يرجي القمر، تنافلت الأسنان والضروس، وبدلته الشمس بأسنان الحمار.. أفق يبدي وأفق يغيب عند الجدار الأخير تذكر أن الفقيه قال له.. إن الألف وحيد والهمزة تضيع في عالم غريب في واقع عجيب، وضاع في وادي العجب هل يسبق نفسه؟ هل أتى قبل الأوان في مدينة الليم! في الجواب قبل السؤال!؟.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)