shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - (التعليم للجميع) واجب إسلامي، يجب أن ندعمه نحن- المسلمين- قبل غيرنا تأييدا لديننا الإنساني، الذي جاء بهذا الحق منذ 14 قرنا من الزمن تقريبا، وقد اعتمدته المواثيق الدولية بوصفه أحد حقوق الإنسان الواجبة على المجتمعات؛ وحقوق الإنسان حقوق متأصلة، تُولَد مع كل  شخص ولا يمكن أن تُمنح أو تُسلب، و لا يمكن للناس أن يعيشوا بكرامة بدونها.

الجمعة, 16-يوليو-2010
صنعاء نيوز -
د/ سعاد السبع
(التعليم للجميع) واجب إسلامي، يجب أن ندعمه نحن- المسلمين- قبل غيرنا تأييدا لديننا الإنساني، الذي جاء بهذا الحق منذ 14 قرنا من الزمن تقريبا، وقد اعتمدته المواثيق الدولية بوصفه أحد حقوق الإنسان الواجبة على المجتمعات؛ وحقوق الإنسان حقوق متأصلة، تُولَد مع كل شخص ولا يمكن أن تُمنح أو تُسلب، و لا يمكن للناس أن يعيشوا بكرامة بدونها.

وكل إنسان- بغض النظر عن جنسه ودينه وجنسيته ولونه - يستحق أن يحصل على تعليم بنوعية جيدة، وذلك ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 1948، فقد اتفق العالم بمختلف دياناته -قبل اثنتين وستين سنة-على أن التعليم أحد حقوق الإنسان الأساسية لكل فرد.

ومنذ ذلك الحين، قطع قادة العالم وعوداً كثيرة لجعل هذا الحق واقعاً في كل أنحاء العالم؛ فكانت أهم الجهود الواقعية لتطبيق حق التعليم للجميع ؛ظهور (تجمع الحملة العالمية للتعليم للجميع) الذي أنشئ عام 1999 في تايلاند، بهدف دعم الحق في الوصول للتعليم لكل أطفال العالم، وقد ضم هذا التجمع مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ونقابات المعلمين في أكثر من(120) دولة، حيث شكلت الجهات الشريكة تحالفاً واسع النطاق من الحكومات الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، والوكالات الإنمائية؛ مثل اليونسكو والبنك الدولي.

ووضع الشركاء ستة أهداف لحملة التعليم للجميع هي:

1. توسيع الرعاية والتربية والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة

2. توفير تعليم ابتدائي مجاني وإلزامي للجميع

3. تعزيز مهارات التعلم والحياة للشباب والبالغين

4. تحقيق تحسن بنسبة 50% في محو أمية البالغين

5. تحقيق الإنصاف في النوع الاجتماعي بحلول 2005، والمساواة فيه بحلول 2015

6. تحسين نوعية التعليم لا سيما في مجال الإلمام بالقراءة والكتابة والحساب والمهارات اللازمة لدخول معترك الحياة.

وقد لاحظ الشركاء أن التقدم في تحقيق الأهداف السابقة كان بطيئا في العشر سنوات الماضية، فأعادوا تجديد هذا الالتزام في داكار بالسنغال في أبريل 2000، ومرة أخرى في سبتمبر 2000، حيث اعتمدت (189) دولة من الدول والجهات الشريكة هدفين من أهداف التعليم للجميع من بين الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية الثالثة هما:

• ضمان إكمال كل الأولاد والبنات للتعليم الابتدائي بحلول 2015

• إزالة أوجه التفاوت بين الجنسين(الفجوة) في التعليم الابتدائي بحلول 2005، وعلى كل المستويات بحلول 2015

ومن المؤلم حقا أن التقدم نحو تحقيق التعليم للجميع لا يزال بطيئا، وبخاصة في الدول النامية، وعلى الرغم من اقترابنا من الموعد النهائي لتحقيق الهدف، فلا يزال الوضع غير مبشر، ويحتاج الشركاء إلى الكثير من العمل الجاد إذا ما أرادوا تحقيق هذا الهدف، فبالمعدلات الحالية من التقدم لن يتحقق التعليم للجميع خلال المائة سنة القادمة – وليس في 2015- وهذا ما كشفت عنه عمليات التقييم الدولية للتعليم؛ حيث يقدر "تقرير الرقابة العالمي للتعليم للجميع لعام" 2009 أن(29) مليون طفل سيبقون خارج المدرسة بحلول عام 2015م.

أما تقرير اليونيسكو العالمي لرصد التعليم للجميع 2010 : )السبيل إلى إنصاف المحرومين‏)فقد كان أكثر قتامة حيث أشار إلى أنه في عام 2007 كان عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس (72) مليون طفل في العالم ، وأن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس سيكون (56)مليون طفل في عام 2015، أي أن هدف التعليم للجميع يزداد بعدا عن التحقيق، وبخاصة في البلدان الفقيرة..

فما التحديات التي تعيق العالم بأسره عن تحقيق هدف (التعليم للجميع) في موعده المحدد( 2015)؟

وهل يستطيع العالم أن يحقق هدف( التعليم للجميع) مع وجود تلك التحديات؟ ...

ذلك ما سوف يركز عليه المقالان القادمان- إن شاء الله-

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)