shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يا أمتنا المعتدى عليها .. القضية واضحة !

السبت, 04-يوليو-2015
صنعاء نيوز ر بقلم / فيصل الصوفي * -
يا أمتنا المعتدى عليها .. القضية واضحة !


الإرهابيون الوهابيون، بدأوا جهادهم "النجدي" هذه المرة من حضرموت، كانوا في البداية ينسفون معلما أثريا أو مسجدا أو قبة، في لحج أو أبين، وهنا أو هناك، وهددوا بنسف مدينة شبام التاريخية في الوادي الحضرمي، ولكن الآن بعد أن وطدوا وجودهم في حضرموت الساحل بدعم العدوان السعودي، صار الجهاد ضد المساجد والقباب والمعالم التاريخية، والأعيان السنية الصوفية والشافعية، يتم بصورة رسمية صريحة ممنهجة.. أما الذين لم يتمكنوا بعد من الحصول على "إمارة"، فيعبرون عن منهجهم من خلال تفجيرات انتحارية أو عبوات ناسفة وسيارات مفخخة في مساجد الزيدية في العاصمة، وإذا صعب عليهم ذلك، وعز عليهم ذهاب المفخخات والناسفات سدى، نقلوها إلى مكان سهل، بقصد قتل أكبر عدد من المسلمين في سوق أو تجمع عزاء، كما حدث قبل أيام في حي الصياح بالعاصمة.. هذا العدوان السعودي على الشعب اليمني، كشف كثيرا من الحقائق التي كانت غائبة عن بعض اليمنيين، وأولها حقيقة التحالف السعودي الوهابي مع الإرهابيين الذين صنعتهم الوهابية في مختلف بقاع الأرض، فآل سعود مكنوا القاعدة وداعش من المكلا، وأنزلوا لهم الأموال والأسلحة إلى مختلف المناطق التي يتواجدون فيها، وخلعوا عليهم جعالة "المقاومة الشعبية"، وكلما فجروا وقتلوا ونسفوا في التجمعات الشعبية والمواقع التاريخية والدينية، راح إعلام هذا العدو يتحدث عن عمليات "المقاومة الشعبية"، حتى إعلام المكفول المملوك عبدربه هادي الذي يذيع من الرياض، عندما تحدث عن "تدشين المقاومة الشعبية عملياتها في إقليم آزال"، كان يقرأ أخبار العمليات الإرهابية في مسجد المتوكل، وقاعة العزاء في حي الصياح..

وكان تنظيما داعش والقاعدة يدعيان خصومتهما للنظام السعودي، وأثبتت الأيام أن هذين التنظيمين مسخران بأيدي الوهابية السعودية، فهما اليوم يقاتلان الشعب اليمني في الأرض بأسلحة سعودية وأموال سعودية وتوجيهات سعودية ولأهداف سعودية، جنبا إلى جنب مع آل سعود الذين يقصفون اليمن من الجو والبر والبحر.

فإذن ينبغي أن تكون القضية واضحة بالنسبة للشعب اليمني، لدينا عدو متعدد الشعب والشجون والشئون، وعلينا أن نكون دائمي اليقظة، وواجب كل مواطن أن يرفع درجة استشعاره، لكي لا يدع فرصة للإرهابيين في حيه أو مديريته أو سوقه أو مسجده.. قلنا، عدة مرارا، ولن نكل من التكرار: لدينا قوى جيش وأمن ولجان شعبية، تقاتل العدو الخارجي، وتقاتل عملاءه الإرهابيين في الداخل، والمواطن الذي لا يستطيع أن يكون واحدا من المقاتلين في هذه الجبهات، يتعين عليه دعم المجهود الحربي، بما يستطيع، ولو بحق"تحزينة" يوم واحد.

* نائب رئيس المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)