صنعاء نيوز -
كشف مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي،أن أكثر من ٥٠ شخصاً لقي مصرعه، وأصيب ٢٠٠ آخرون من المشاركين في اجتماع ضم كثيرين من الشباب الأكراد والعرب لجمع تبرعات ومناقشة سبل إعادة إعمار مدينة عين العرب (كوباني).
وقال عضو هيئة الإعلام في حزب الاتحاد الديمقراطي، إبراهيم إبراهيم، إن الاجتماع كان في مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" الكردي، واحتشد فيه أكثر من ٣٠٠ مشارك ومتطوع من الأكراد والعرب، بحسب وكالة الانباء "سبوتنيك".
وأشار إلى أن الاجتماع ضم عددا كبيراً من الشباب والشابات الذين ينتمون لاتحاد جمعيات الشبيبة واتحاد الشباب الاشتراكي، الذين قدموا من اسطنبول للمشاركة في بحث ودراسة إعمار مدينة كوباني التي تعرضت لهجمة مدمرة من تنظيم "داعش" الذي حاصر المدينة أملا في السيطرة عليها. بيد أن المقاومة الكردية تمكنت من الصمود وتطهير المدينة من عناصر التنظيم الإرهابي.
كانت مصادر صحفية تركية، أفادت لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الاثنين، بأن عشرات القتلى سقطوا جراء انفجار كبير وقع في حديقة مركز ثقافي ببلدة سروج، جنوب شرقي تركيا، التي تقع على مقربة من مدينة "عين العرب" على الحدود مع سوريا.
وقالت تقارير إعلامية إن أغلبية القتلى والمصابين كانوا أمام المركز وفي المقاهي القريبة منه، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى تتراوح بين 20 و30 قتيلا، فيما سقط العشرات من المصابين، حسب الحصيلة الأولية
وناشدت السلطات التركية في مدينة سروج المواطنين بالمسارعة بالتبرع بالدم، نظرا لوجود أعداد كبيرة من المصابين.
وعلى صعيد مواز، وقع انفجار شبه متزامن في بلدة كوباني الحدودية السورية، الاثنين، وتضاربت الروايات عن أسباب حدوثه.
وقالت تقارير إعلامية إن الانفجار نتج عن تفجير سيارة ملغومة استهدفت نقطة تفتيش تابعة لوحدات "حماية الشعب الكردية"، التي تسيطر على البلدة الواقعة على الحدود مع تركيا، والتي تعرف أيضا باسم "عين العرب".
لكن متحدثا باسم وحدات حماية الشعب قال إن "انفجارات" وقعت في كوباني نتيجة انفجار عتاد أثناء عملية لازالة عبوات ناسفة لم تنفجر زرعها تنظيم "داعش".
|