صنعاء نيوز -
أعلن البيت الأبيض وعلى لسان جوش ارنست - المتحدث- الأربعاء 22 يوليو /تموز 2015، دنو الموعد الذي ستفي خلاله إدارة الرئيس باراكأوباما بوعدها الذي ثطعته على نفسها بإغلاق المعتقل سيء الصيت والسمعة "غوانتانامو"، في وقت طالبت كوبا باستعادة تلك الناحية من أراضيها تحت السيطرة العسكرية الأمريكية منذ خمسة عقود.
وكانت نشرت نيويورك تايمز تقريرا يشير إلى تعثر خطة إغلاق المعتقل. وذكرت الصحيفة أن خطة إغلاق المعتقل الواقع في خليج غوانتانامو بكوبا، والتي كانت من أبرز وعود الفترة الرئاسية الأولى للرئيس أوباما في العام 2009، قد "تداعت وانهارت مجدداً."
إلا أن المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض اعتبر - خلال رده على سؤال يتعلق بالتقرير المذكور- أن إدارة الرئيس باراك أوباما باشرت بالفعل ـ"مرحلة نهائية" من خطتها لإغلاق المعتقل الذي يشرف عليه الجيش الأمريكي في "غوانتانامو".
وقال جوش ارنست "لقد كان ذلك أحد الأمور التي عمل عليها مسؤولو الأمن القومي في هدوء لبعض الوقت" كما تذكر له سي إن إن.
و طالبت كوبا الولايات المتحدة، مع أول ساعات على اعادة العلاقات ورفع الأعلام في عاصمتي البلدين يوم الاثنين الماضي، بإعادة منطقة غوانتانامو التي تتخذ منها الولايات المتحدة قاعدة عسكرية على الأراضي الكوبية منذ أكثر من خمسين عاما.
وقال جوش ارنست "لقد كان ذلك أحد الأمور التي عمل عليها مسؤولو الأمن القومي في هدوء لبعض الوقت" كما تذكر له سي إن إن.
ويتواجد 116 معتقلا في الوقت الحالي في غوانتانامو بتهمة الإرهاب. |