shopify site analytics
ترتيبات لتفويج الحجاج عبر مطار صنعاء - راشد محمد ثابت ...!! - إنكسار أمريكا أمام الإرادة اليمنية الصلبة - منيغ يكتب: هذيان يستفيد منه الأمريكان - العراقيون ينتخبون.. ثم ماذا؟ - تحية وفاء لرفيق الكلمة.. الأستاذ معاذ حمود الخميسي - الخميسي يكتب: عبدالواحد ..وأحد انتصاراته..! - جامعة الحكمة تحتفل بتخريج الدفعة ال 7 من طلبة كلية الصيدلة - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاثنين الموافق 12  مايو 2025 - تحذير هام.. "دواء قاتل" يباع كمكمل غذائي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
دلفت إلى داخل الجامعة اللبنانية لغرض شخصي , أعجبني من أول وهلة النظام من البوابة إلى مكتب رئيس الجامعة الدمث , وبينهما تتوزع الطالبات والطلاب في بداية عام دراسي أتمنى إلا يتوقف ,

الأربعاء, 19-أغسطس-2015
صنعاء نيوز بقلم / عبدالرحمن بجاش -
جَلَسْتُ إليه ....





دلفت إلى داخل الجامعة اللبنانية لغرض شخصي , أعجبني من أول وهلة النظام من البوابة إلى مكتب رئيس الجامعة الدمث , وبينهما تتوزع الطالبات والطلاب في بداية عام دراسي أتمنى إلا يتوقف , فالأمر مرتبط بمستقبل الأولاد الذين دفع أهاليهم دم قلوبهم من اجل أن يتعلموا , جلست حسب أشارة موظف ((الرسيبشن)) , جاء نحوي ببراءة ارتحت لها : يا دكتور متى ستنتظم الدراسة ؟ , ابتسمت : أنا لست دكتور , بل مجرد عابر سبيل لغرض معين واذهب , جلس , سألت : ماذا تدرس ؟ هندسة كهربائية , أتمنى أن تنتظم الدراسة من أجلكم , قالها متبعا إشارته بتنهيدة حرى , والله يا عم إنني اخرج من البيت ودموع أمي يتشغررين خوفا علي من صوت الطائرة إذا مرت فوق قرانا , ومن أين أنت ؟ من بني مطر , قلت أهلا بأهل الرجل الكبير الشيخ احمد علي المطري , تذكرت الشيخ وهو يمسك بيدي وفي قاعة الشوكاني : يا بجاش كونوا انتبهوا على اللغة العربية في الصحيفة ترى لو كان حيا على أي شيء سيطلب أن ننتبه ؟؟ , ذهب الشيخ بكل حكمته وشجاعته , وحل حسن ابن أخيه كامتداد لأحمد علي المطري جديد , لكن القدر استعاد أمانته , رحم الله حسن وعمه . قلت : وتكاليف الجامعة الكبيرة ؟ - قدمنا على تخفيض , قلت : المهم أن تدرس , وقل لأصحابك عندما تعود إلى قريتك أن عليهم أن يدرسوا ويدرسوا , وهذا كًرْتي , اطلبني إذا احتجتني يوما , أتمنى ا ن أراك ناجحا , دمعت عينا الولد وقالها : والله إنني خائف أن تتوقف الدراسة إذا تطورت الأمور , ماذا افعل ؟ قلت : ربك كبير , المهم إلا تتوقف تحت أي ظرف , فمستقبلك وأقرانك هنا ,وليس في أي مكان آخر . تركته ورحت أتفرج إلى وجوه الطلبة خلسة اقرأ تعابير وجوههم , القلق يسيطر عليها خوفا على المستقبل , أحسست أنا أيضا بالخوف على الزهور التي ستتفتح يوما برغم كل القهر , برغم كل الألم , فلا يزال هنا فسحة لأمل كبير, هو رب العباد , الذي حتى أن تأخرت استجابته , فلمزيد من كرمه , قلت في سري وأنا اترك الجامعة : يا رب كما عودتنا , فلن تخذل صديقي الجديد صاحب بني مطر الذي أتمنى له المستقبل الأكثر إشراقا , له ولأقرانه , ولكل زميلاته ......
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)