صنعاء نيوز -
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأحد 23 أغسطس 2015 عن مسؤول عسكري كبير، أن العشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة حاولوا لفترة وجيزة، السيطرة على قاعدة عسكرية وعلى القصر الرئاسي في مدينة عدن الذي يقع في معاشيق - التواهي، قبل أن انسحابهم فجأة من محيط القصر يوم الاحد.
وقال المسئول العسكري، للصحيفة الأمريكية "لم تكن هناك دلائل على تواجد متشددي القاعدة في محيط القصر الرئاسي بعد ظهر الاحد."
واعتبرت "نيويورك تايمز" ظهور القاعدة في مدينة عدن، "انتكاسة محرجة للحكومة المنفية، والتي وصفت نجاحها في تأمين عدن باعتباره انتصارا كبيرا في حربها على الحوثيين."
وأشارت الصحيفة، أن القاعدة "استفاد من الفوضى عن طريق الاستيلاء على مدن كبيرة منها المكلا خامس اكبر مدينة يمنية."
ولفتت الصحيفة، أن المسلحين المدعومين من التحالف الذي تقوده السعودية لم يعترضوا على تواجد أو مقاتلة تنظيم القاعدة في عدن.
وتابعت نيويورك تايمز إنه، وعلى الرغم من نفي مسؤولين محليين، السبت، ان القاعدة كان موجودا في التواهي - لكن تقارير اخبارية محلية وأجنبية، وسكان أفادوا أن مسلحي القاعدة رفعوا اعلامهم السوداء في المنطقة، وسيطروا على مدينة التواهي، وأجزاء من مناطق أخرى.
مضيفة، ويوم الاحد، اعترف مسؤول عسكري كبير - مناهض للحوثيين - عن دخول نحو 100 من مقاتلي القاعدة الى التواهي وقال أنها - الأحداث - كانت موضوع اجتماع اللجنة الأمنية المحلية بعدن (..)
ولم يتضح، ما إذا كان هناك اتفاق بين مقاتلي القاعدة والقادة المحليين على دخولهم المدينة، أو تجنبا لمواجهة مقاتلي التنظيم، بحسب ما أفادته الصحيفة الأمريكية.
|