صنعاء نيوز - تصعيد "جوي" لا يساعد حلفاء السعوديين في كسر شفرة "عقبة ثره"
موجة جديدة من التصعيد للغارات الجوية على محافظة البيضاء وسط اليمن، الأربعاء 26 أغسطس / آب 2015، بالتزامن مع مواجهات في جبهات الاشتباك الميداني المتواصل بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومجاميع المسلحين والقوات الموالية للرياض، إضافة إلى مواجهات اللجان والقاعدة في جهة أخرى موازية.
وشنت الطائرات الحربية المعادية غارات عنيفة على مواقع ومناطق متفرقة من المحافظة، واستهدفت من جديد منزل المحافظ، في ظل اشتباكات نارية متواصلة منذ أسبوعين في جبهات مكيراس وعقبة ثره، حيث جوبهت مجاميع المقاتلين المدعومين سعودياً بصد عنيف حال دون إحراز أي تقدم في الحد من أبين باتجاه البيضاء ولم يساعد - خلال ذلك - الغطاء الجوي التصعيدي في تغيير المعادلة على الأرض.
وقال مصدر محلي إن المقاتلات جددت قصفها منزل محافظ المحافظة علي محمد المنصوري بمدينة البيضاء، والذي تعرض لغارات سابقة.
ولفت، أن الغارات الأخيرة استكملت تدمير منزل المحافظ بشكل كلي.
وشنت المقاتلات غارات على أحد المواقع بجبل العظيمة جنوب المدينة، كما استهدفت بغارتين جويتين موقعين بمديرية الطفه، وغارة على موقع في وادي مدود بمديرية الزاهر. ولم تتوافر إحصائية مؤكدة بأعداد الضحايا خلال الغارات.
في السياق، واصلت المقاتلات استهداف "رأس عقبة ثرة ومحيطها" الرابطة بين محافظتي أبين والبيضاء، وسط اشتباكات عنيفة خلفت خسائر بشرية من الطرفين. وذكر مصدر محلي لـ"خبر"، أن شبكة الاتصالات انقطعت في عقبة ثره وأجزاء واسعة من مديرية مكيراس التابعة ادارياً لمحافظة البيضاء.
إلى ذلك دارت مواجهات ليلية بين مقاتلي اللجان الشعبية لأنصار الله وعناصر القاعدة، في جهات من مديرية ذي ناعم، وأشار مصدر محلي لوكالة خبر إلى هجوم لعناصر تنظيم القاعدة على موقع للجان في جبل الحجلة بمنطقة طياب. وتحدثت معلومات عن سقوط 6 من أنصار الله، ولم تتحصلعلى تأكيد من طرف اللجان.
وكانت مقاتلات العدوان السعودي استهدفت، الثلاثاء 25 أغسطس / آب، مقر قوات الأمن الخاصة ومحيطه ومكتب الزراعة وبيت الشباب بمدينة البيضاء، ملحقة دماراً واسعاً بالمقار والمباني. |