shopify site analytics
حادث مروّع يخلّف أربعة ضحايا ويعيد المطالبة بإصلاح طرق عتمة وتأمينها بمصدّات أمان - اختتام دورة حول أساليب إعداد الإختبارات بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة - فقدان الرعاية الطبية يهدد حياة الأمهات في اليمن - لحرب على اليمن لم تكن لاستعادة الشرعية بل لفرض الهيمنة السعودية الأمريكية - الأمم المتحدة: اليمن ثاني أكبر بؤرة لتفشي الكوليرا عالميًا بأكثر من 81 ألف إصابة منذ - السعودية تُجري تعديلات جديدة على تأشيرات العمرة - شباب إيران وقوّة التغيير.. مؤتمر باريس يُرسّخ البديل الديمقراطي - وادي المَخازن وخلل الموازين / الجزء الثالث - فعالية لهيئة اوقاف ذمار بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد - صندوق تنمية يختتم تدريب 20 كادرا من البنك الأهلي بالتعاون مع مركز زاد المعرفة. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - من أراد وسعى بكل جدية لإحداث تقدم في حياته مستخدماً عقله لتحقيق طموحاته وخاض غمار المعركة مع الحياة ، يختلف عمن جلس و تمنى من التقدم أن يتقدم نحوه دون أن يقوم من مقامه أو يكنس الغبار المتراكم على خلايا دماغه ، وما بين هذا وذاك

الأربعاء, 21-يوليو-2010
مصطفى محمد أبو السعود -

من أراد وسعى بكل جدية لإحداث تقدم في حياته مستخدماً عقله لتحقيق طموحاته وخاض غمار المعركة مع الحياة ، يختلف عمن جلس و تمنى من التقدم أن يتقدم نحوه دون أن يقوم من مقامه أو يكنس الغبار المتراكم على خلايا دماغه ، وما بين هذا وذاك تبرز الفوارق العظمى فالأول تمنى واجتهد والثاني تمنى واكتفى وأعطى عقله إجازة مفتوحة وترك أحلامه تسبح في الفضاء ونسى أن التقدم يتطلب همماً عالية خاصة حينما يتعلق الأمر بالاجتهاد من أجل سماع كلمة تبشر المشاعر الأسيرة بين الجوارح بلحظة الإفراج عنها لتنتقل بصاحبها لعالم جديد و رائع وتقول بصوتٍ عالٍ إن الحلم الذي رافقني وصبر معي وسكن نفسي وتعب من طول السهر قد تحقق وسيدخل في تجربة جديدة وبلون جديد مع الحياة.
وهنا تبرز عبقرية القاضي حينما يصدر قرار المحكمة بأن "على الذين ألغوا حالة الاستقرار في البيت وفرضوا قانون الطوارئ وشغلوا أهلهم معهم وأجبروهم على الالتزام بالواقع الجديد ومارسوا لمدة عام مهام وزير داخلية "أنه قد جاء وقت إطفاء لهيب الانتظار ويفرحوا لأن رياح الأمل قد لاحت في الأفق وأن أقلام المصححين قد صدقتهم الرؤية بما كتبت أقلامهم في ورقة الإجابة ".
سيكون حقاً يوم مفرح للبعض وعصيب للبعض الأخر و فيه سيقل الضغط إذا ارتفعت الأرقام ويرتفع الضغط كلما وصلت الأسهم إلى أدنى مستوياتها ، ولأن الثانوية العامة مسألة رأي عام فقد أصبح يوم النتائج يوم وطني بامتياز حيث تفاصيل الحياة مرتعشة ومشغولة حتى الذين لم يحالفهم الحظ يكونوا مشغولين بفتح صندوق الماضي المرير وإلقاء اللوم عليه ولعنه لأنه حسب رأيهم قد خدعهم وأخبرهم بأن لا مشكلة إن لم يدخلوا في سجلات الناجحين.
نقول للناجحين هنيئا وتنتظركم مسئولية عظيمة ولمن لم يحالفه الحظ أن يسكن في برج الأمل ويقرع طبول الجدية فالنجاح يحتاج لعازفٍ ماهر و أن الفشلَ رغم سوء مذاقه هو أول خطوات النجاح فاعتبروا يا أولى الألباب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)