صنعاء نيوز -
دفع سعودي لمؤشرات التفجير في مأرب: 5 «أباتشي» تحط في مدرج صافر مع نشر مقاتلين.. ووجاهات تعلق على «موقف قبلي»
وصلت مطار صافر بمحافظة مأرب، الأربعاء 26 أغسطس/ آب 2015، طائرات مقاتلة نوع "اباتشي"، كما أفاد وكالة خبر مصدر أمني وآخر محلي، لتضاف إلى حملة تعزيزات عسكرية كبيرة غزت مأرب عبر معبر الوديعة بحضرموت قادمة من شرورة السعودية.
وبالتزامن توزع مقاتلون وجنود على مناطق ومواقع نفطية بصافر.
وأشار مصدر أمني أن 5 طائرات نوع "أباتشي" هبطت، الأربعاء، بمطار صافر، ونفذت وحدات بشرية انتشاراً على حقول صافر وريدان النفطية، بالإضافة إلى المطار الذي عملت قيادة تحالف العدوان - السعودية - على إعادة تأهيله وتجهيزه لاستقبال طائرات عسكرية وكان مخصصاً لطوافات صغيرة خاصة بالشركات النفطية.
وكشفت خبر للأنباء، في وقت سابق الأسبوع الماضي، عن تسريع الأعمال في مدرج مطار صافر النفطي للاستخدام العسكري.
يذكر أن منطقة صافر كانت تحت حماية اللواء 107 الذي انحاز لموالاة هادي، وتتمركز في مقر اللواء نفسه معظم التعزيزات العسكرية القادمة من الجانب السعودي.
وترجح مصادر عسكرية أن تكون الخطوة القادمة إشراك الطائرات في المعارك القتالية الطاحنة والدائرة في جبهات متوزعة بمأرب منذ خمسة أشهر توخياً إلى إسناد وتعزيز كفة المسلحين القبليين من حزب الإصلاح وغيرهم ممن تدعمهم الرياض، علاوة على خطوة أخرى منتظرة وتالية بالتوجه إلى إشعال جبهة الجوف التي خسرتها الجماعات المدعومة قبل شهرين وسيطرت عليها قوات الجيش واللجان الشعبية لأنصار الله (الحوثيين).
وأوضح المصدر أن مقاتلات الأباتشي ستساند رفقة التعزيزات العسكرية، التي وصلت محافظة مأرب، في المعارك الجارية بالمحافظة منذ أكثر من 4 أشهر.
وفي سياق متصل أبلغ، الأربعاء، المقاتلون القبليون بمحافظة مأرب أو من يشار إليهم بالموالين لهادي؛ ضباطاً خليجيين موقفاً مبدأياً حاسماً يرفض المشاركة في أية عمليات قتالية خارج حدود مأرب، كما ذكر لوكالة خبر مصدر قبلي مطلع في خبر سابق.
لكن وجاهات محلية بمأرب، تفضل أن تأخذ موقفاً أقرب إلى الحياد بين الطرفين، تواصلت معها وكالة خبر مساء الأربعاء، اعتبرت الخطوة الأخيرة المعلنة بعدم الرغبة في القتال خارج المحافظة وإن كانت جيدة مبدأياً إلا أنها لا تعني الكثير بالنظر إلى انخراط المعنيين في عمليات القتال والحرب الأسوأ في المحافظة.
وتضيف أن الجانب الدعائي قد يكون المقصود في هذه الحالة ومن وراء الإعلان أكثر مما يتضمنه من مفاعيل.
|