shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



الثلاثاء, 27-يوليو-2010
صنعاء نيوز الكاتب علاء الريماوي -


تناقلت الصحف العبرية خبراً مفاده أن العمل في الجدار الحديدي بين غزة ومصر قد توقف ، وأن من يشرف عليه من الأمريكيين والأوروبيين قد غادروا الحدود الفلسطينية لقناعتهم أن الجدار القائم قد أفشله أهل غزة الذين استطاعوا نقبه ، من خلال عمل متواصل استمر شهور .
مسؤول أمني مصري كبير نفى الخبر ،وأكد أن الجدار مستمر وأنه قطع نصف مساره ، وأن عشرات الأنفاق تم تدميرها ، وأن المحور المتبقي يأتي في منطقة سكنية متهالكة لذا يتم العمل على تعويض سكان الحدود ليتم هدم المنطقة لاستكمال الجدار .
مسؤول مصري آخر وفي حديثه عن الجدار نوه أن الأمن القومي المصري يحتاج إلى الجدار كما تحتاج القاهرة إلى النيل ، فالنيل يهب الحياة وجدار غزة يحمي من (الإرهاب) .
التصريح الكبير هذا ، ترافق مع خطة( إسرائيلية) أقرها وزير حرب العدو باراك تقضي البدء بتشييد جدار فاصل بين الأراضي المصرية في سيناء وحدود أراضينا العربية التي تحتلها (إسرائيل) بدافع أن المقاومة الفلسطينية وبعض الجماعات المسلحة تحاول خطف جنود من تلك المناطق المفتوحة .
في أجواء الأخبار هذه تابعت مؤتمراً بثته الجزيرة مباشر جمع أقطاب المعارضة المصرية تحدث فيه الدكتور حسن نافعة وقنديل ، وبعض قيادات الإخوان وغيرهم من الناصريين والوفد ، الذين اجمعوا على أن مصر تعيش حالة من الضياع ، والغربة والتخبط السياسي ، بل ذهب متحدث إلى أبعد من ذلك حين وصف ما تقبل عليه مصر كارثة وجب استنهاض الجهود كافة لمواجهتها .
الحديث هذا ترافق مع أرقام تحدثت على الفساد ، والفقر ، والقمع ، ومصادرة الحريات والتزوير وغيرها من الأوصاف الشبيهة عن الواقع المصري الذي تحدثت عنه كثير التقارير الصحفية الغربية و(الإسرائيلية) في الشهر الأخير والتي تناولت مستقبل مصر ، وطبيعة الحكم القادم وموازين القوى المؤثرة والمتوقع بروزها في المشهد السياسي المصري .
في متابعتي لمجريات ما يجري على الساحة الفلسطينية ودور مصر ، وحراك (إسرائيل) ، يجعلني خائف من تحليل متشائم لمستقبل مصر السياسي والذي سينعكس بالضرورة على القضية الفلسطينية والعربية ، بل سيكون الفرصة (الإسرائيلية) السانحة لإنهاء بعض الملفات المقلقة (لإسرائيل) .
هذا الخوف ليس هاجس أحلام ، بل هو قرين مؤشرات لفعل (إسرائيل) التي تحاول خنق المنطقة العربية وخاصة مصر في ملفات مهمة منها ، دعم تمرد على حصة المياه المصرية في منابع النيل ، وإيواء بعض حركات التمرد في السودان لتعزيز الانقسام المتوقع ، واللعب بحجم المساعدات الأمريكية للحكومة المصرية بحسب المرحلة السياسة والمواقف المرادة ، وقبل ذلك ما يجري في سيناء من بناء جدر بآليات تكفل لإسرائيل حرية التنقل في الأراضي المصرية والسيطرة عليها .
الصورة القاتمة هذه تحزن كل عربي ، لكنها بقدر قتامتها مهمة لبوصلة التحرك المصري لإصلاح ما هو القائم للعودة إلى المركزية والدور الطليعي التي كانت تلعبه مصر (هذا على الصعيد المصري ).
أما على الصعيد الفلسطيني فلا بد من تقييم المدى الذي نحتاج مصر فيه في إدارة واقعنا الفلسطيني وخاصة في ملفات المصالحة ، والمرجعية السياسية لفريق التسوية حول السلام ، ومع ذلك مصير غزة .
الملفات الثلاث بالغة الحساسية ، فحماس تخشى قطع شعرة المجاملة القائمة مع النظام المصري ، وفتح تخشى انقلابا مصريا يفقدها الدعم السياسي العربي ، لكن النقاش المهم الذي يجب أن يدور في الساحة الفلسطينية ، هل ما زالت مصر قادرة على إدارة الملف الفلسطيني ؟ وهل ما تقوم به في هذا الاتجاه هو تعبير عن وضعها الداخلي المرتبك ؟ ما هي الحدود الفاصلة التي يجب فيها القول للمصري هنا توقف ؟
أرى إن الإجابة وحجمها تحتاجان إلى قراءة إستراتيجية ضرورية من قبل الطيف الفلسطيني ، والذي يرى كثير منه لا يحسن فهم مستقبل السياسة والواقع .
بعض الأقلام حاولت مساندة الرواية الإسرائيلية من أن الهجمة على مصر يقودها السيد عبد الباري عطوان والجزيرة وبعض أقلام الفريق ذاته لدعم أجندات معينة وأن مصر تعيش في قمة عطائها السياسي .
أظن أن هذا تمني الأمة كلها حول مستقبل مصر ، وهذا حلم الفلسطيني في دور مصر ، لكن مؤشرات الواقع في القضية الفلسطينية ومنها الجدار ، إدارة ملف غزة ، والمصالحة ، ودعم العلاقة مع إسرائيل لا يقل في غموضه عن ما يجتاح مستقبل مصر التي ندعو الله أن يحفظها برغم قيدها المستمر في غزة .
خلاصة المشهد الذي لا بد من التنبه إليه أن من لا يحسن إدارة وضعه الداخلي ، لا يمكنه النجاح خارج حدوده ، لان فاقد الشئ لا يعطيه .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
uapvht (ضيف)
02-01-2012
FUSt8a bcbkjpbfqbmy, [url=http://xspmvqsznxyc.com/]xspmvqsznxyc[/url], [link=http://feuhgvjrzodm.com/]feuhgvjrzodm[/link], http://gdwzdtnejonu.com/

uapvht (ضيف)
02-01-2012
FUSt8a bcbkjpbfqbmy, [url=http://xspmvqsznxyc.com/]xspmvqsznxyc[/url], [link=http://feuhgvjrzodm.com/]feuhgvjrzodm[/link], http://gdwzdtnejonu.com/


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)