shopify site analytics
إخوان اليمن: ألقيادة بالإستبداد والتجسس.. صراع الأجنحة - جامعة إب: ندوة علمية حول الطوارئ العاجلة للأطفال بكلية الطب - حشدمليوني بالعاصمةصنعاء حمداً وشكراً لله على الفشل الأمريكي وتحدياً للعدوالإسرائيلي - السلطة المحلية بمحافظة شبوة تبارك للسيد القائد الانتصار الكبير على العدو الأمريكي - تواصل أعمال إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي لليوم الثالث - ارتفاع ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى 52,760 شهيدا - إذاعة "جيش" الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي كبير - الجيش الهندي: تعرض قواعدنا لضربات بصواريخ ومسيرات باكستانية  - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يناقش أتمتة إجراءات التنسيق والقبول - تأملات: انسحاب ليتوانيا من معاهدة حظر الألغام وتآكل الالتزامات الإنسانية العالمية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  يسافر الخليجيون آلاف الكيلومترات إلى ما بين أفخاذ العاهرات في القاهرة وبيروت وتونس وعواصم أخرى عربية وأجنبية، بينما يسافر السياسيون اليمنيون إلى بين قدام الخليجيين متاجرين بشرف وطنهم.

الأحد, 18-أكتوبر-2015
صنعاء نيوز -
منير الماوري

بين مومسات الجنس وعملاء السياسة.

يسافر الخليجيون آلاف الكيلومترات إلى ما بين أفخاذ العاهرات في القاهرة وبيروت وتونس وعواصم أخرى عربية وأجنبية، بينما يسافر السياسيون اليمنيون إلى بين قدام الخليجيين متاجرين بشرف وطنهم.
- يغدق الخليجي عند ممارسته الرذيلة بالقبل والكلام العذب والمجاملة على المومسات، فيما يطلق الشتائم والإهانات على الساسة الأنذال ممن أرخصوا أنفسهم وأوطانهم بحفنة من الفلوس.
- تدفع المومسات ضرائب لحكوماتها، وتتسبب بتنشيط حركة السياحة وتدفق العملات الصعبة لبلدانها، وتحريك عجلة الاقتصاد، بينما يتسبب الساسة العملاء بخراب البلاد، وتدمير الإقتصاد، وتعطيل مصالح الناس وأرزاقهم.
- قد تتسبب العاهرات في تحقيق أذى نفسي لبعض المحيطين بها، ولكن عاهري السياسة تسببوا في الحرب الأخيرة فقط بقتل وجرح ما يقارب ثلاثة وعشرين ألف يمني، فضلا عن الحاق الأذى النفسي والاجتماعي والاقتصادي والأخلاقي بوطن كامل تعداد مواطنيه خمسة وعشرون مليون.
- تهز العاهرات أوساطها وأردافها على أنغام الموسيقى عند تقديم المتعة للخليجي، فيما يمارس العملاء (الذين لبسوا جلد أبناء البلد) دور القوادة لضرب كل مقدرات البلد من منشآت ومعالم وآثار وبنى تحتية استغرق اليمنيون عقودا في تشييدها.
- العاهرات لا يظهرن منتشيات على الشاشات ووسائل الإعلام للحديث عن ممارساتهن للرذيلة، ولا ينظمن حملات دعائية لتبرير ما يقمن به والدعوة إليه، فيما الخونة اليمنيون يستعذبون دور المبرر والمبارك لكل الجرائم التي يمارسها المعتدون، ويسعون جاهدين لدفع الخليجيين لتدمير كل ما في البلد من بشر وحجر.
- المومسات لا يتسببن في تمزيق النسيج الاجتماعي ولا ينظمن حملات الدعاية المغرضة ولا يستخدمن الدين لشرعنة الفساد في الأرض، فيما الساسة الأنذال لا يتورعون عن القتل بسم الله، ويشرعون في تنظيم حملات التكفير والدعوة للفتنة المذهبية والطائفية في البلد دون أي وازع من ضمير أو آخلاق أو دين.
- أخيرا .. قد لا تحظى العاهرات بما يحظي به الساسة العملاء من قبول اجتماعي وظهور في وسائل الإعلام لكنهن ينمن متخففات من دعوات المظلومين والمكلومين، ولن تلاحقهن لعنة الله والتاريخ والبشر، لعنة الله والناس أجمعين ستلاحق أولئك الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد من القتلة والعملاء والمجرمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)