shopify site analytics
مقتل نجل سفير إسرائيلي سابق بصورة وحشية - نظرات ميلوني لماكرون تنتشر كالنار في الهشيم - إسرائيل تعلن - سفينة تجارية معرضة للغرق قبالة سواحل جيبوتي - وفاة سيدة مصرية وابنتها على جبل عرفات - احتراق باص ركاب في نقيل سمارة - الزلب يهنئ قائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي بعيد الأضحى المبارك - محافظ شبوة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى المبارك - للحصول على نفس منعش.. إليكم فاكهة رخيصة وفي متناول اليد - ابو عبيدة: ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تفجّرت، مساء الأربعاء 21 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، جبهة جديدة بأطراف مديرية خب والشعف التابعة لمحافظة الجوف.

الأربعاء, 21-أكتوبر-2015
صنعاء نيوز -
تفجّرت، مساء الأربعاء 21 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، جبهة جديدة بأطراف مديرية خب والشعف التابعة لمحافظة الجوف.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين وحدات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحين قبليين موالين لعبد ربه منصور هادي المدعومين من قوات التحالف من جهة أخرى، في منطقة "وسط"، تحت تحليق جوي مكثف لطيران العدوان.

وتعد منطقة "وسط"، وادياً ممتداً يربط بين منطقة العبر التابعة لحضرموت، ومنطقة المرازيق التابعة لمديرية خب والشعف.

وبحسب المصادر، فإن "المواجهات وقعت أثناء قدوم المسلحين الموالين لهادي إلى منطقة "وسط"، حيث نصبت لهم قوات الجيش واللجان الشعبية كميناً، نتج عنه سقوط مصابين من مسلحي هادي، فضلاً عن إعطاب طقم عسكري تابع لهم"..

وأضافت، أن المسلحين الموالين لهادي حاولوا الدخول إلى أطراف المديرية من مناطق متفرقة؛ إلا أن قوات الجيش واللجان تصدّت لهم بالمدفعية قبل دخولهم من منطقة المرازيق، ما أجبرهم العودة إلى منطقة "وسط" أسفل الوادي.

وطبقاً للمصادر ذاتها، فإن "الأوضاع لا تزال متوترة للغاية في تلك المناطق حتى لحظة كتابة الخبر (الساعة التاسعة والنصف من مساء الأربعاء).

الجدير ذكره، أن هذه المواجهات اندلعت بعد توقيع وثيقة من الطرفين، مؤخراً، لتجنيب المنطقة الحرب وعدم الزج بها في الصراعات وكذا عدم الاقتراب من المنطقة؛ إلا أن هذه الوثيقة أفشلها المسلحون الموالون لهادي.

يأتي هذا، في ظل تواصل احتشاد المقاتلين الموالين لهادي إلى منطقة "القناو" لليوم الثالث على التوالي.

وشنّت مقاتلات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، الأربعاء 21 أكتوبر / تشرين الأول، غارتين على مديرية الغيل استهدفتا منزل مواطن من "آل النمس" وهو قيادي من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، أسفر عنهما تدمير منزلين بالكامل.

والثلاثاء 20 أكتوبر، وصلت دفعة جديدة من المقاتلين الموالين لعبد ربه منصور هادي إلى أطراف مديرية خب والشعف التابعة لمحافظة الجوف.

وأوضحت مصادر محلية لـ"خبر" للأنباء، أن "مقاتلي هادي واصلوا الاحتشاد إلى منطقة "القناو" ومناطق واقعة جنوب اللبنات، وفي المقابل وصلت تعزيزات للحزام الأمني لقوات من الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وتقع منطقة "القناو" في أطراف مديرية خب والشعف من جهة جنوب شرق المديرية، وتعتبر محاددة للمناطق الحدودية (منفذ الوديعة).

وبحسب المصادر، فإن التعزيزات التابعة للجيش واللجان الشعبية تمركزت في الجهات المحاذية لتجمعات المسلحين الموالين لهادي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)