shopify site analytics
عودة مقال نهاية وبداية عام بعد عام!! - مقاتلة روسية تمنح القوات الجوية المصرية ميزة - السعودية تصدر بيانا توضيحيا بشأن تحركات المجلس الانتقالي اليمني في محافظتي حضرموت وال - ترتيب قادة الخليج في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2025" حتى ا - اكتشاف سبب التهاب القلب النادر بعد لقاحات "كوفيد_19" - الاتحاد الأوروبي يناقش إمكانية إعطاء بلجيكا ضمانات غير محدودة لمصادرة الأصول الروسية - سلاسل التوريد على مسرح العمليات في الجنوب اليمني المحتل.. من يقود الآخر؟ - نتنياهو يسعى لترسيم حدود جديدة لإسرائيل داخل قطاع غزة - الرياض تبحث نقل البنك المركزي من عدن إلى عاصمة عربية وسط تصاعد نفوذ الانتقالي - ماذا قد تستفيد إسرائيل لو دعمت قسد؟ قراءة نظرية في المنطق الجيوسياسي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ألقت طائرات واشنطن وتحالفها الدولي في 11 أكتوبر/تشرين الأول 50 طنا من الأسلحة فوق أراضي محافظة الحسكة السورية

الجمعة, 23-أكتوبر-2015
صنعاء نيوز -
ألقت طائرات واشنطن وتحالفها الدولي في 11 أكتوبر/تشرين الأول 50 طنا من الأسلحة فوق أراضي محافظة الحسكة السورية شمال البلاد ليبقى عنوان "الجهة المتلقية" مجهولا.

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أنه تقرر توزيع الأسلحة المذكورة بين مقاتلي التحالف الكردي العربي الذي يتصدى لعناصر تنظيم "داعش" شمال سوريا على امتداد الحدود مع تركيا.

وزارة الدفاع الأمريكية من جهتها ذكرت عقب إلقاء الإمدادات أن كميات منها وقعت في أيدي المقاتلين الأكراد، ومن ثم عادت وأوضحت أنها وصلت حصرا إلى أيدي المجموعات العربية المسلحة التي تقاوم "داعش" في المنطقة.

قيادة فصائل "بركان الفرات" التي تضم مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية، وقوات "لواء ثوار الرقة" رجحت أن يتم توزيع هذه الأسلحة بين المجموعات المقاتلة على امتداد الحدود بطول 700 كم، بما يشمل المناطق التي تتمركز فيها المجموعات الكردية تحديدا.

وأضافت أن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" الذي يضم مجموعات كردية وعربية على حد سواء، هو الذي سيقرر كيفية توزيع هذه الأسلحة والإفادة منها في مواجهة "داعش".

وأشارت إلى أن 50 طنا من الأسلحة والذخائر لا تكفي عموما لإمداد المقاتلين على شريط يمتد بطول 700 كم.

أما قيادة "لواء ثوار الرقة"، فتؤكد أن الأسلحة الأمريكية وصلت إلى أيدي الأكراد حصرا.

هذا، وأطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما سموه بـ"الخطة المعدلة" لقتال "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا في 11 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث بدأت طائرات شحن أمريكية تنزل إمدادات شملت مدافع رشاشة، وقنابل وقذائف صاروخية للمقاتلين السوريين العرب هناك.

ويعرب مراقبون عن قلقهم حيال مصير هذه الأسلحة، حيث أن "الخطة الأمريكية المعدلة" توكل توزيع الأسلحة لقادة "قوات المعارضة" حصرا، وليس لأفرادهم.

ويعرب الكثير من المسؤولين في جهات عدة في الكونغرس وغيره من الأجهزة الأمريكية المنخرطة في المجريات السورية، يعربون عن قلقهم، بهذا الشأن ويشككون في جدوى إجراءات البنتاغون في التحقق من ولاءات المعارضين السوريين متلقي الأسلحة الأمريكية.

ويشير هؤلاء كذلك إلى عجز الوكالات الأمريكية في الغالب عن جمع معلومات كافية للتحقق من هويات وولاءات المعارضين السوريين.

تركيا من جهتها، تعارض ترسيخ نفوذ المقاتلين الأكراد عبر إمدادهم بالسلاح رغم أنهم أظهروا أنهم أجدى قوة متحالفة مع الولايات المتحدة في قتال "الدولة الإسلامية" في سوريا.

وينسق المقاتلون العرب ووحدات حماية الشعب الكردية عملياتهم على الأرض، حيث أعلنت هذه الوحدات في 12 أكتوبر/ تشرين الأول أنها انضمت إلى المقاتلين العرب وأن التحالف الجديد ينتظر إمدادات أمريكية بالسلاح لمهاجمة "الدولة الإسلامية" في الرقة التي صارت تعد "عاصمة" التنظيم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)