صنعاء نيوز - أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في تعز باليمن، واستمرار وقوع قتلى ومصابين في أعمال العنف هناك.
وأشار روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب إلى مقتل خمسة عشر مدنيا على الأقل من بينهم طفلان وامرأة وإصابة ثلاثة وسبعين شخصا نتيجة القصف العشوائي من قبل أعضاء اللجان الشعبية التابعة للحوثيين.
ووفق المعلومات التي تلقاها المكتب "قامت اللجان الشعبية باستهداف المناطق السكنية في تعز مما أدى إلى تدمير جزئي لمنازل المدنيين ومتاجرهم وعيادة طبية ومدرسة."
وأضاف كولفيل في مؤتمر صحفي في جنيف:
"إن سكان تعز يرزحون تحت وطأة الحصار، فيما يكافحون لتوفير احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك المياه التي زاد سعرها بنسبة 300% خلال الأسبوع المنصرم."
وأضاف المتحدث أن نقاط التفتيش التي نشرتها اللجان الشعبية فاقمت من تدهور الوضع الإنساني.
وقال إن اللجان سيطرت على الطريق الشرقي المؤدي إلى تعز وأغلقت طرق الإمدادات الرئيسية من صنعاء وعدن وإب ولحج، كما أن الاشتباكات العنيفة أدت إلى إغلاق طرق الإمدادات من الحديدة.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء تدهور الوضع الصحي في تعز، والانهيار الوشيك للنظام الصحي فيها.
وقد أدى الصراع المسلح في اليمن إلى مقتل أكثر من ألفين وخمسمئة مدني وإصابة خمسة آلاف بجراح في الفترة بين السادس والعشرين من مارس وحتى السادس عشر من أكتوبر. |