صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/ وليد العمري:
تجري الترتيبات والاستعدادات لإرسال تعزيزات عسكرية جديدة تضم المئات من الجنود الكولومبيين والسنغاليين للالتحاق بسابقيهم من الجنود السودانيين ضمن التحشيد العسكري لتحالف العدوان السعودي إلى مدينة عدن (جنوب اليمن).
وذكر موقع راديو "RCN" الكولومبي، أن 800 عنصر من الجيش الكولومبي السابق سوف يخدمون في اليمن بعد اجتيازهم عملية اختيار صارمة، لافتاً أنه مع نهاية شهر أكتوبر الحالي سيكونون ضمن قوات التحالف بمدينة عدن.
وأفاد رئيس جمعية الضباط المتقاعدين للقوات المسلحة الكولومبية أكور الجنرال المتقاعد خايمي رويز، في مقابلة مع الراديو نشرها الموقع، بأن "هذا ليس جديداً، أرسلوا جنوداً سابقين مراراً وتكراراً إلى بلدان أخرى لأنهم رأوا "أفضل الشروط والضمانات"،حسب قوله.
وأضاف رويز، أن الإمارات لديها العديد من المقاتلين من الجيش الكولومبي، وهذا ليس جديداً. موضحاً أن تلك القوات ستكون تحت قيادة التحالف مع دولة الإمارات وبدعم من المملكة العربية السعودية.
ونوه، أن الاتفاق تم بعيداً عن السلطات الكولومبية، حيث أبرمت هذه الاتفاقات من الجنود الكولومبيين بصفة شخصية وفردية واختيار العمل والراتب هو الخيار الأفضل، معتبراً أن إرسال جنود كولومبيين يعني الاعتراف بأن لدى بلاده قوات عسكرية موجودة في العالم.
ولفت، أن الأمر ليس جديداً، وأن الآلاف من جنود القوات الكولومبية شاركوا في عمليات خارج الحدود بناءً على اتفاقات فردية.
كما يستعد المئات من الجنود السنغاليين للانضمام لقوات التحالف السعودي والذي كان أعلن وزير الخارجية السنغالي مانكير ندياي، أن بلاده سترسل قوات قوامها 2100 جندي للمشاركة في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، بحسب تصريح نقلته وكالة رويترز العالمية في شهر مايو الماضي.
وأوضح الوزير السنغالي مانكير ندياي للبرلمان، "التحالف الدولي يهدف الى حماية وتأمين المقدسات الاسلامية في مكة والمدينة، الأراضي المقدسة، حد قوله.
وجاء هذا التوجه والتعزيزات وإرسال هذه القوات البرية إلى اليمن مقابل دفع أموال ووعود ومغريات اقتصادية من قبل السعودية بالتزامن مع توجه رسمي موريتاني لإرسال قوات برية قوبل برفض أحزاب وقادة موريتانيين لقرار "التورط في اليمن".
الجدير بالذكر أن تعزيزات عسكرية على دفعتين متتاليتين تضم مئات من الجنود السودانيين للانضمام ضمن التحالف السعودي وصلت إلى مدينة عدن يومي 17 - 19 أكتوبر الحالي.
وكان السودان أعلن عن اعتزامه المشاركة بلواء عسكري من القوات البرية مع التحالف السعودي في اليمن، ووفقاً لتقارير متطابقة فقد وعدت الرياض ببذل جهود حثيثة لرفع العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم، فضلاً عن إنشاء صندوق لتحفيز الشركات السعودية للاستثمار في السودان. |