صنعاء نيوز -
وجه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يوم أمس رسالة تضمنت ستة بنود لحل للمواجهات التي دارت بحرف سفيان بين بين الشيخ صغير بن عزيز وكتيبة من الجنود والحوثيين وانتهت بالاستيلاء على موقع الزعلاء العسكري،حسب صحيفة "الوسط".
وقالت الصحيفة أن الرسالة تسلمها الشيخ علي القيسي المشرف على تنفيذ اتفاق السلام والتي جاءت ردا على رسالة رفعها القيسي إلى الرئيس ووضعه فيها بصورة الأوضاع وما يمكن أن تؤول إليها فيما لو حصلت حرب سابعة- تمثلت بإزالة التمترس وفتح الطرقات بشكل عام في حرف سفيان وغيرها وإعادة الأمور إلى وضعها السابق، وإعادة العسكريين الذين كانوا يتمركزون في مركز الزعلاء إلى مواقعهم السابقة وتسليم المنهوبات، وإلزام الحوثيين بعدم التعرض لمنازل وممتلكات بن عزيز وأصحابه وأي ممتلكات أخرى إضافة إلى إلزام الحوثيين بعدم الاعتداء على "قرى المراش" في محافظة الجوف، والعمل على المصالحة بين أهالي مجز وأهالي ضحيان.
وجاء في البند السادس مواصلة الحوار لتنفيذ ما تبقى من البنود الستة وإنهائها علما أن خيار الدولة هو السلام لا الحرب.
وحذرت الرسالة من استمرار الحوثيون في التسويف، وتحميلهم المسئولية الكاملة.
وحول ما إذا كان الحوثيون قد استلموا الرسالة، قال العميد علي القيسي "نعم تم تسليم الرسالة ليوسف الفيش" أبو مالك يوم أمس ووعدوا بتسليم الرد عليها اليوم".
وفيما إذا ما زال متفائلا بعد ما حدث في سفيان اكد القيسي: "نعم لا زلت متفائلا من خلال ما سمعته من الرئيس وأيضا من الحوثيين من تمسك بالسلام" وباعتباره هو الخيار الأوحد الذي لا بد منه للطرفين.
وعن من يحمل مسئولية ما حدث مؤخرا أوضح "القضية تأخذ طابع الثأر بين حوثيين وقبائل وليس هناك طرف محدد يمكن أن يحمل المسئولية، فقد حدث مثل هذا بين مجز والحوثيين ونحن الآن في الطريق لحل المشاكل العالقة بينهم رغم أن الأساس هي اتهامات لقبائل بكونهم متعاونين مع الدولة، وسألناه عن الجنود المرابطين مع ابن عزيز في الموقع أجاب: "الرؤية ليست واضحة عندي فقد كنا مشغولين بالوساطة للتهدئة وربما يكون موقعا عسكريا".
وعن سبب فشل الوساطة بين الحوثيين وبن عزيز أبان القيسي أن هناك اتفاقاً بين الحوثيين وقعه عنهم أبو مالك وبين بن عزيز لإنهاء النزاع وما نسمعه هو تبادل الاتهامات بين الطرفين وكل يحمل الآخر المسئولية.
|