shopify site analytics
#الرويشان انت غريم البلاد يارشاد بلارشد سيحاسبك التاربخ وسبحاسبك شعبك قبل ذلك !! - صندوق تنمية المهارات يؤهل 53 كادراً من شركة النفط في "الأكسل المتقدم" بمركز التدريب - الباحث ماجد الدرغامي ينال درجة الماجستير بامتياز - مغتربو كاليفورنيا يواجهون قرارًا صادمًا: هل يُراد إغلاق نافذتهم الوحيدة إلى الوطن؟ - لا بأس من نقطة بيضاء جزائرية قد تنفع كثيرا - خلصت حدوتة ريال مدريد في سان ماميس على خير - سياسة اليمين يسار ...في كوكب المريخ - الاستيطاني التوسعي والانقلاب على القانون الدولي - انفجار الغضب الاجتماعي: الهاجس الحقيقي الذي يهدد نظام ولاية الفقيه! - ‏لماذا تختفي الزعامات الكلاسيكية في العالم العربي؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بدأ العدوان السعودي على اليمن بحجة إعادة الشرعية. بعدها صرحت بأنها تواجه المجوس في اليمن.

الأحد, 25-أكتوبر-2015
صنعاء نيوز/بقلم :عادل الشجاع -


ما حقيقة مواجهة السعودية لإيران في اليمن؟
بدأ العدوان السعودي على اليمن بحجة إعادة الشرعية. بعدها صرحت بأنها تواجه المجوس في اليمن. والحقيقة التي يعرفها المحللون السياسيون أن السعودية تريد أن تكون دولة إقليمية في المنطقة. لذلك شرعت في مواجهة في مواجهة الأسد في سوريا. ودعمت جبهة النصرة الإرهابية. إعتقادا منها أن سقوط بشار الأسد هو هزيمة إيران. لكن أصبح اليوم سقوط سورية بعيد المنال. وحاولت تلعب في اليمن نفس اللعبة مع الحوثيين وهي تدرك أن الحوثيين ليسوا دمى في يد إيران.
أضحت إيران هي الرابح الأكبر فبشار الأسد مازال على رأس السلطة وإلى جانبه الروس كما أن حزب الله في أوج انتصاراته السياسية والعسكرية كما أن إيران أنجزت ملفها النووي وتحولت إلى مركز الثقل السياسي والاستراتيجي في الشرق الأوسط.
هناك توجه غربي بألا تبقى السعودية موحدة. وهذا ماذهبت إليه صحيفة الغارديان البريطانية باعتبار المذهب الوهابي أكثر المذاهب معاداة للتسامح. السعودية لن توقف حربها على اليمن لأن ذلك سيعد هزيمة لها. لذلك ستمضي قدما في قتل وتدمير كل ماتطاله طائراتها وستحرك تنظيم القاعدة الذي يتخذ من حضرموت مقرا له للقيام بعمليات إرهابية في عدن وتعز وصنعاء وغيرها من المدن. واضح أنها لا تريد للحرب أن تضع أوزارها قبل أن تدمر كل شيء بما في ذلك البنية الاجتماعية. فهي رفضت الحوار بعد قبول الحوثيين القرار 2216 ولم تمكن الحكومة من العمل في عدن بل دبرت لها العملية الانتحارية التي أجبرتها على الفرار. بدلا من أن تراجع السعودية نفسها وتدعم اليمن ما زالت تدعم الحركات الإرهابية على الأرض. كما أنها تستأجر المرتزقة من كولومبيا وتنزانيا والسودان وجماعة الإخوان المسلمين وفروعها القاعدة وداعش. في ظل هذا النهج الذي اتبعته السعودية سيحمل إليها مفاجآت كارثية. فحالة الفوضى سوف تنعكس على السعودية. ستخرج السعودية من حرب اليمن أكثر ضعفا وهشاشة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)