صنعاء نيوز -
الظواهري يطالب العلماء بإعلان الجهاد على الحكومة اليمنية المتحالفة مع أمريكا في الحرب على القاعدة
طالب الظواهري علماء الدين اليمنيين بأن يعلنوا الجهاد الذي وعدوا به إن تدخل الجيش الأمريكي إلى جانب الحكومة اليمنية في حرب القاعدة.
وتابع الظواهري في تسجيل صوتي جديد: "ماذا ينتظرون حتى يعلنوا الجهاد؟ أن تسقط الصواريخ فوق رؤوسهم وتتصيّدهم حتى يعرفوا أن أميركا قد تدخلت في اليمن أم أن يطوف الجنود الأميركان بدباباتهم في شوارع صنعاء؟".
وسخر الظواهري في ثاني رسالة له تبث في مواقع اسلامية على الانترنت هذا الشهر من علماء الدين اليمنيين الذين قال انهم وعدوا بالجهاد ضد الولايات المتحدة اذا تدخلت في اليمن لكنهم تجاهلوا علامات على أن الحكومة اليمنية تتعاون مع القوات الامريكية.
وتساءل الظواهري في اشارة الى طلب منظمة العفو الدولية من واشنطن توضيح دورها في اليمن "هل أضحت منظمة العفو الدولية أكثر حرصا وغيرة على أهل اليمن منهم.."
وأصدرت منظمة العفو الدولية في يونيو حزيران تقريرا تشير فيه الى احتمال أن الولايات المتحدة تقوم بدور في اليمن بعد نشر صور أظهرت بقايا زعم أنها لصواريخ وقنابل عنقودية أمريكية استخدمت في هجوم في جنوب اليمن.
هاجم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري فرنسا لحظرها النقاب، ووصف ذلك بأنه "حرب مفتوحة" على الإسلام.
وقال الظواهري في التسجيل الذي بث على بعض المواقع على الإنترنت: إن "حرية الغرب هي حريته في الكفر والتحلل ومحاربة الإسلام وليست حرية المسلم في أن يلتزم بدينه".
وأضاف: "لا تستطيع فرنسا بكل قوتها وجبروتها أن تمس غطاء رأس راهبة، لكنها تعتدي على كل مسلمة منقبة".
كما دعا الظواهري الأتراك إلى أن يلعبوا الدور الذي لعبه العثمانيون ويضغطوا على حكومتهم حتى لا تعترف "بإسرائيل" وتتوقف عن مشاركة "الصليبيين" في الجهد الحربي بأفغانستان.
وأشار إلى أن دور تركيا في نصرة الفلسطينيين يجب أن لا يقتصر على إرسال سفن الإغاثة إلى قطاع غزة.
وكانت فرنسا على لسان رئيس وزرائها فرانسوا فيون قد قالت أمس: إنها في حالة حرب ضد جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا وانها ستكثف الدعم العسكري لحكومات في المنطقة تحارب المقاتلين الاسلاميين الذين قتلوا رهينة فرنسيا مسنا.
لكن فيون قال ان باريس ستواصل التفاوض مع محتجزي الرهائن ما أمكن لانقاذ حياة المواطنين الفرنسيين ما دام الخاطفون لم يتخطوا "الخط الاحمر" بتعريض حياة الرهائن للخطر.
جاءت تصريحات فيون بعد يوم من تأكيد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن رهينة فرنسيا عاما كان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي قد خطفه في النيجر قتل بعد مهمة انقاذ فرنسية فاشلة جرت في مالي.
وقال فيون: "اننا في حرب ضد القاعدة ولهذا ندعم القوات الموريتانية التي تحارب القاعدة منذ شهور." وأضاف أن القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي تضم حوالي 400 مقاتل ينشطون في منطقة صحراوية بحجم أوروبا.
|