صنعاء نيوز - نجا رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب الشيخ منصور الصيادي، الأربعاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، من محاولة اغتيال بالمحافظة.
وقال الشيخ الصيادي، في تصريح لوكالة خبر، إنه اتجه لعقد لقاء مع مدير شركة النفط بمحافظة مأرب بأحد المنازل الواقعة بين فرع الشركة وصحن الجن لمناقشة قرار تعيين نائب لمدير الشركة بمأرب الذي رفضه موظفو فرع الشركة.
وكان صدر قرار بتعيين عبدالله الأجرب نائباً لمدير شركة النفط بمأرب إلا أن موظفي الشركة رفضوه.
ولفت الصيادي، أنه وبحكم أنه عضو إشرافي بالشركة ومن الشخصيات القبلية البارزة في المحافظة عقد الاجتماع مع مدير شركة النفط بمأرب وبحضور الأجرب، مشيراً أنه وخلال الاجتماع حاصر عشرات المسلحين الذين كانوا يحملون شعارات تنظيم القاعدة المنزل وطالبوا بان يسلم نفسه لهم.
وأوضح أنه منع مرافقيه من الاشتباك مع المسلحين ورفض الخروج من المنزل.
وأكد رئيس المؤتمر الشعبي بمأرب أن المئات من أبناء قبائل مراد التي ينتمي إليها والموجودين في عاصمة المحافظة هرعوا لنجدته وأجبروا المسلحين على فك الحصار بعد التهديد بمواجهات قبلية - قبلية.
وأضاف، أن قائد المنطقة العسكرية الثالثة، الموالي للعدوان، اللواء عبدالرب الشدادي، نفى علاقته بهذه الأطقم، كما نفت جميع القيادات الحكومية والعسكرية والأمنية الموالية للعدوان صلتها بما حصل.
من جهته دان مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس فرع الحزب بمحافظة مأرب.
واعتبر المصدر جريمة محاولة الاغتيال التي تعرض لها القيادي المؤتمري الشيخ منصور الصيادي تأتي امتداداً لمسلسل الاستهداف الذي طال المؤتمر وقياداته وكوادره منذ أزمة العام 2011، وذلك بهدف إثنائهم عن مواقفهم الوطنية، ورفضهم للعدوان الخارجي والاقتتال الداخلي وكافة أشكال العنف والإرهاب، وتمسكهم بالثوابت الوطنية، بحسب الموقع الرسمي للحزب.
مشيراً إلى أن هذا الاستهداف يهدف إلى جر المؤتمر الشعبي العام لمربع العنف والتطرف والاقتتال الداخلي، وهو ما يرفضه المؤتمر تماماً، مؤكداً أنه سيفشل هذه المخططات وسيدافع عن أعضائه وكوادره بكل الطرق والوسائل القانونية. |