صنعاء نيوز - تجددت المواجهات العنيفة، الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول 2015، في أحياء ومناطق عدة بتعز وسط غارات جوية على المخا وعمليات اقتحام ونهب داخل المدينة.
وذكر مصدر أمني لوكالة خبر، أن مواجهات عنيفة دارت بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحي المخلافي الموالين للرياض من جهة أخرى، في منطقتي ثعبات ومحيط القصر الجمهوري، تخللها قصف مدفعي على أسفل صبر.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين دون وجود إحصائية دقيقة بأعدادهم.
وأضاف المصدر، أن عدداً من مسلحي المخلافي أقدموا على اقتحام منزل مفتي تعز العلامة سهل بن عقيل، الكائن في المدينة القديمة / باب موسى،
ونهبوا محتوياته.
كما اقتحام آخرون موالون للرياض مقر مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر الواقع بحي الجحملية وأقدمت على نهب ما تبقى من محتوياتها من تجهيزات وأثاث ومخازنها والتي كانت تعرضت للاقتحام وإشعال النيران فيها في 15 أغسطس الماضي..
في سياق متصل عاودت مقاتلات تحالف العدوان السعودي غاراتها على المحافظة وسط تحليق مكثف.
وقال مصدر محلي لـ"خبر": إن أحد منازل المواطنين في شارع الأربعين / الحرير بمدينة تعز تعرض لقصف جوي أسفر عن تدميره، كما شنت مقاتلات العدوان غارات على ميناء المخا وأحياء سكنية بالمدينة.
ودمرت مقاتلات العدوان منزل القيادي في المؤتمر الشعبي العام عبدالله الفضلي بصاروخين في المخا.
ولفت الفضلي في تصريح لوكالة خبر، أن منزله دمر بالكامل، مشيراً أن القصف لم يخلف خسائر بشرية.
وشهدت مدينة تعز، الخميس 29 أكتوبر، هدوءاً نسبياً، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا غارات مقاتلات العدوان والتي استهدفت باصين يقلان عمالاً بمنطقة الحوبان بالتزامن مع مواجهات في مناطق محاذية مع محافظة لحج. |