صنعاء نيوز/صنعاء - فيصل الحزمي - اطلق اتحاد النقابات العاملة في مجال الصحي والغرفة التجارية اليمنية بالتعاون مع اتحاد مستوردي الأدوية والمحاليل المخبرية والمستلزمات الطبية واتحاد مصنعي الأدوية وعدد من المنظمات الحقوقية المهتمة بالجانب الصحي وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكن في الجمهورية اليمنية اطلقت نداء استغاثة لانقاذ عاجل للتدهور الحاد للوضع الصحي في اليمن من الانهيار الكامل الذي اضحى ظاهرا وحذروا من كارثة صحية وانسانية نتيجة الانعدام في معظم الأدوية الحيوية المنقذة للحياة وادوية التخدير ولانعاش وكذلك مستلزمات العمليات التي لا تستطيع غرف العمليات و الطوارئ العمل بدونها وكذا انعدام كامل للمحاليل المخبرية اللازمة لبنوك الدم لضمان سلامة نقل الدم ومشتقاته. واوضح في بيان صحفي أن الحصار الجوي والبري والبحري الظالم والغير انساني على الشعب اليمني بجميع فئاتة يشكل السبب الرئيسي وراء الصعوبات التي يواجهها سوق الدواء اليمني القاطعين العام واخاص لاستيراد الادوية والمحاليل والمستلزمات الطبية التي تضمن الابقاء على حياة المواطن اليمني المحتاج لها وفي ظل الظروف الحرجة التي فرضت على البلاد وذلك بما يفرضه من قيود علي شركات الطيران وشركات النقل البحري مماتؤادي جميعها الى عدم وصول الأودية والمحاليل والمستلزمات المنقذة لحياة المواطن اليمني. ونوهة البيان الى ان الدواء يشكلةعصب العمل الصحي وبدونة تصبح جميع الجهود التي يقوم بها الاطباءفي جميع مستشفيات الجمهورية سواء العامة او الخاصة او المعنية بالتعامل مع حالات الطوارئ او تلك التي تعنى بالأمراض المزمنة كامراض زراعي الكلى والقلب والأمراض النفسية وكذلك امراض السرطان وبأمراض الاطفال والنساء ومشلولا.كما ان انعدام الدواء يعرض جميع الجهود التي تقوم بها المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي للفشل وعدم الفاعلية من جانب اخر ان الانعدام الحالي في محاليل المخبرية اللازمة للفحص الدم من فيروس الأيدز القاتل وفيروسات الكبد لضمان سلامة الجميع ومشتقاته قبل نقلة للحالات الحرجة والمتزايداة يوميا نتيجة العدوان والحرب الدائري يسبب كارثة .تلك الأمراض التي بذل المجتمع الدولي الكثير من الجهودوالموارد لمكافحتها.
لكن وحذر المجتمع الصحي اليمني من خطر الحصار ومنع دخول محاليل الفحص وقالوا ان هناك حوالي 6000حالة مرضى غسيل الكلى ومايقارب من 20الف حالة من المرضى الذين يتلقون علاجا للسرطان معرضين للوفاة بسبب انعدام الدواء .وهناك مالا يقل عن 50% من المستشفيات المقدمة لخدمات العمليات والطوارئ مهدد بالايقاف نتيجة انعدام الدواء. ان السوق اليمني والقطاع الصحي اليمني سيصبح عاجز بشكل كلي عن تقديم خدماته الانسانية والعجز عن تشغيل غرف العمليات والعنايات المركزة وحضنات الاطفال الخدج وتوغير احتياجات المواطن من الادوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية الضرورية مما يهدد حياة عشرات الالاف وكذا توقف مراكز نقل الدم والعجز عن توفير الدم الامن للمصابين
ولضلك .
وناشدت منظمات المجتمع مدني والقطاع الخاص الضمير الانساني وطلقوا نداء استغاثة بجميع الاطراف والعقلاء ودول العالم من الاشقاء ولاصدقاء ومنظمات الامم المتحدة الانسانية والحقوقية العمل وبسرعة لانقاذ حياة المواطنين اليمنين من هذه الكارثة الصحية الانسانية والعمل على توفير قائمة الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة الضرورية. |