صنعاء نيوز -
أمّنت وحدات من الجيش اليمني واللجان، مساء السبت ، مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع وكافة الأحياء المحيطة بها بالكامل.
وقال مسؤول محلي لوكالة خبر، إن وحدات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، دخلت مدينة دمت بالكامل، عقب مواجهات عنيفة مع مقاتلي هادي خلفت قتلى وجرحى وأسرى.
وأوضح المصدر، أن وحدات الجيش تمكنت من أسر عدد من المقاتلين الموالين لهادي بينهم أجانب (أفغان وصوماليون).
ودارت اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي متبادل بين الطرفين في الطريق الرابط بين دمت ورداع في جبن، خلفت قتلى وجرحى.
وأكد المصدر، أن وحدات الجيش واللجان أمنت أحياء مدينة دمت وتقوم في الأثناء بنشر نقاط عسكرية.
وقُتل، في وقت مبكر من صباح السبت 7 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، قيادي محسوب على حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، و4 مشائخ برفقته بمديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع (وسط اليمن).
وذكرت مصادر محلية لـ"خبر" للأنباء، أن "القيادي الميداني الذي يقاتل إلى جانب المسلحين الموالين لعبد ربه منصور هادي، نائف الجماعي قُتل برفقة 4 مشائخ بدمت".
وكان عرض الحزب الإسلامي الأفغاني الذي يقوده الملا قلب الدين حكمتيار، الأربعاء (8 أبريل 2015)، إرسال "آلاف" المقاتلين إلى اليمن لدعم تحالف "عاصفة الحزم".
وفي بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للحزب بلغة الباشتو، قال الحزب الإسلامي: إن "المسلمين يجب أن يتحدوا ضد إيران" التي "تتدخل" اليوم في شؤون اليمن بعد العراق ولبنان، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية".
وأكد الحزب الإسلامي أنه "إذا كانت هناك إمكانية للذهاب إلى العراق أو اليمن، فإن آلاف المجاهدين الأفغان سيتوجهون إلى هناك؛ لتطويق تدخل إيران والدفاع عن إخوتهم المسلمين"، حسب تعبيره. |