صنعاء نيوز /عبدالخالق البحري - في مؤتمر صحفي تحضيري لتنفيذ حملة وطنية لدعم مرضى السرطان في مختلف المحافظات:
التأكيد على أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة السرطان والحد من انتشاره
عقد اليوم في صنعاء مؤتمر صحفي ضم عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية للتحضير لتنفيذ حملة وطنية موسعة للعام 2010م لدعم مرضى السرطان في الجمهورية اليمنية والتي ستدشن الأحد المقبل في مختلف محافظات الجمهورية وتنظمها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان..
وفي المؤتمر الصحفي الذي كرس لمناقشة دور وجهود الدولة في مكافحة السرطان والحد من انتشاره والجهود المتميزة التي تقوم بها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان استعرض الخبير الإعلامي المعروف/علي صلاح احمد المستشار الإعلامي بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عضو الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان وعضو الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الجهود الوطنية والدولية في مكافحة السرطان والحد من انتشاره على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتناول عدد الحالات المصابة بأمراض السرطان في اليمن سنوياً والتي تصل مابين 20-22ألف حالة، والارتفاع المخيف لحالات السرطان في اليمن والأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع المخيف وهي تناول القات واستخدام المبيدات المحرمة دولية والمهربة في القات بالإضافة إلى استخدام (الشمة) والبردقان والمداعة والتدخين..
وخرج المؤتمر الصحفي بعدد من التوصيات والنتائج الهادفة إلى إنشاء شبكة وطنية إعلامية طوعية تساهم في توعية المواطنين والمجتمعات المحلية عبر وسائل الإعلام المحلية من صحف ومجلات وإذاعات وتلفزيون للتوعية المكثفة حول مخاطر السرطان وأضرار التبغ والابتعاد عن الظواهر السلبية التي تضر بالمجتمع اليمني صحياً وعلى رأسها القات والشمة.. وتفعيل التعاون والشراكة بين وسائل الإعلام والمنظمات والمؤسسات الخيرية الداعمة لمرضى السرطان في اليمن.
من جانبه أوضح الأخ/علي الخولاني مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بأنه يجري حالياً في المؤسسة الاستعداد لتدشين الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان الأحد المقبل في أمانة العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية والتي تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية المتنوعة..
وأشار مدير عام المؤسسة إلى أن فعاليات العام الجاري يتضمن العديد من الأنشطة على صعيد التثقيف والتوعية التي تقوم بها المؤسسة في معظم محافظات الجمهورية وذلك من خلال إقامة العديد من الندوات والمحاضرات النزولات الميدانية إلى المدارس والجامعات ونشر لافتات توعية وطباعة بسترات وملصقات ولوحات ضوئية بالإضافة إلى الحملة الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام.
ونوه الخولاني إلى معاناة مرضى السرطان نتيجة عدم قدرتهم على توفير العلاج اللازم، وما تقدمه المؤسسة من خدمات صحية ورعاية للمرضى من اجل التخفيف من معاناتهم، الأمر الذي يدفع المؤسسة إلى مضاعفة جهودها من اجل تقديم الرعاية المناسبة للمرضى.. مؤكداً على ضرورة أن يسهم المواطنون في بذل ما يمكنهم بذله من اجل إنقاذ أرواح المرضى المصابين بالأورام السرطانية والتخفيف من معاناتهم، وكذا واجبهم في الوقوف إلى جانب المؤسسة في سعيها نحو مكافحة هذا الداء الخطير والحد من انتشاره.
وأضاف الخولاني إلى أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان يقع على عاتقها الكثير من المهام التي تتطلب تضافر كافة الجهود خاصة في ظل تزايد إعداد ضحايا هذا المرض، مفيداً بأن المؤسسة منذ تأسيسها في العام 2003م بإنفاق مئات الملايين على بناء المراكز والوحدات العلاجية غير أن هذه الجهود مازالت بحاجة إلى تعاون الجميع مع المؤسسة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة في مجال مكافحة السرطان.
|