صنعاءنيوز/عبدالخالق البحري - ـ عقد امس في كلية الطب بجامعة صنعاء فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الايدز والتي نظمتها وزارتي الصحة العامة والسكان والشئون الاجتماعية والعمل بالتعاون والتنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة الايدز وجمعية أيد الاجتماعية الصحية ومؤسسة نواستجما للتنمية بدعم من برنامج الأمم المتحدة المعني بمكافحة الايدز.
وفي الاحتفال الذي عقد تحت شعار "معاً للإسراع في إنهاء الايدز" أكد الدكتور/ عبدالحميد ناجي الصهيبي مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والأمراض المنقولة جنسياً اهتمام وحرص وزارة الصحة في تحسين وتطوير مستوى الخدمات الطبية والرعاية الصحية لمرضى الايدز والمتعايشين مع فيروس الايدز، والعمل الجاد والمثمر وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المانحة في توفير الأدوية القهقرية والمضادات العلاجية لمرضى الايدز في اليمن وتقديم الرعاية للمتعايشين مع الفيروس..
واستعرض الدكتور الصهيبي الجهود الوطنية والدولية لمكافحة الايدز والحد من انتشاره من خلال تحسين الحالة النفسية لمرضى الايدز وتقديم كافة الخدمات الطبية والرعاية الصحية لمرضى الايدز وتخفيف الآثار السلبية الناتجة بسبب الوصمة والتمييز التي تعتبر العائق الأكبر أمام مرضى الايدز في بلادنا.
وأشار الدكتور الصهيبي إلى أهمية البحث عن المعلومات الصحيحة والدقيقة وتحري المصداقية في إبراز الحقائق والأرقام المتعلقة بأمراض الايدز والعمل على تضافر الجهود الشعبية والرسمية فيما يتعلق بمجالات التوعية والتثقيف الصحي بمخاطر الفيروس وطرق انتشاره ووسائل الوقاية منه ومكافحته.
واستعرض مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز مؤشرات إحصائية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لفيروس الايدز والتي تؤكد بأن هناك 15,8ملايين شخص على مستوى العالم يحصلون على العلاج المجاني لفيروس الايدز بنهاية يونيو 2015م، وانخفاض الإصابة بعدوى الايدز إلى حوالي 35% في البالغين و58% في الأطفال منذ عام 2000م كما انخفضت نسبة الوفيات المرتبطة بمرض الايدز إلى 42% من عام 2004م.
إلى ذلك أشار الدكتور عبدالحافظ الورد مسئول المشورة والفحص الطوعي لفيروس الايدز في كلمته عن منظمات المجتمع المدني إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الايدز كمناسبة عالمية سنوية تسعى إلى رفع الوعي الصحي بمخاطر المرض وتعريف المجتمع المحلي بطرق ووسائل مكافحة الايدز والحد من انتشاره.. وكذا إبراز الجهود الوطنية والدولية في احتواء المرض ومستوى تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لمرضى الايدز.
ونوه الدكتور الورد إلى أهمية الاحتفال في إحداث تغيير حياة الآلاف من الناس ويعتبر فرصة كبيرة للبدء في دحر الفيروس والتخفيف من الوصمة التمييز وتفعيل المشاركة الجماعية للتوقيع على وثيقة الالتزام الأخلاقي والمهني تجاه مرضى الايدز في اليمن.
كما ألقيت كلمتان من قبل الأخوين علي العلكمي رئيس مؤسسة نواستجما وخالد الحاجبي أمين عام الجمعية عن المتعايشين مع فيروس الايدز والمعاناة التي يواجهها كمريض في المرافق الصحية والمستشفيات.. وتناولت الكلمتان كيفية التعامل مع مرضى الايدز والأسس الرئيسية للوقاية من المرض والحد من انتشاره والتأكيد على أهمية تضافر الجهود للتخفيف من الوصمة والتمييز ضد مرضى الايدز.
حضر الاحتفال الدكتور/ يحيى البابلي مستشار وزير الصحة العامة والسكان وعدد من الأطباء والمهتمين وطلبة كلية الطب بجامعة صنعاء.
|