صنعاء نيوز -
رفضت قبائل عبيدة و"آل الصياد بني سيف مراد" بمأرب (شرق اليمن)، تحكيماً سعودياً بعد مقتل شخصين من أبنائهما، توجهت أصابع الاتهام لمرافقي هاشم الأحمر بتورطهم في قتل نجل أحد المشائخ الموالين للرياض.
وكانت القبائل أعلنت، في وقت سابق، مهلة 48 ساعة، بعد رفعها مذكرات لعبدربه منصور هادي وقيادة القوات الموالية للسعودية بتسليم الجناة، مهددين بالانسحاب من الجبهات وتغيير الموازين على الأرض. حيث انسحب نحو 40 طقماً من مسلحي عبيدة الموالين للرياض بعد الحادثة من جبهات صرواح.
وقالت مصادر قبلية لوكالة "خبر"، إن قبائل عبيدة و"آل الصياد بني سيف مراد"، عقدوا لقاءً قبلياً، الجمعة 4 ديسمبر/ كانون الأول 2015، أكدوا فيه رفضهم تحكيماً سعودياً (تضمن سيارات وأموالاً طائلة لشراء ولاءات).
وتحدثت المصادر، أن القبائل رفضت التحكيم، وطالبت بتسليم الجناة، وتقديمهم لمحاكمة عسكرية، مضيفة أنها بصدد رفع مذكرات بذلك، إلا أن هناك محاولات من قبل موالين للرياض عرقلتها وإقناع المسلحين القبول بالتحكيم..
ومساء الخميس، 3 ديسمبر (أمس) وصلت نحو 50 شاحنة نقل كبيرة قادمة من منطقة العبر إلى مأرب، تحمل تعزيزات عسكرية وسيارات (نوع شاص، صالون) واتجه البعض منها إلى منطقة الكنائس حيث تدور معارك عنيفة منذ الأربعاء.
|