صنعاء نيوز - من المقرر أن تنعقد جلسات محادثات السلام اليمنية "جنيف2" منتصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري طبقا لما أعلنته الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص المعني باليمن. ويقتضي الموعد وقفا لإطلاق النار كجزء من "عوامل بناء الثقة".
أكدت عضو المجلس السياسي لجماعة "أنصار الله" حليمة جحاف، قبول الحركة بمقترح وقف إطلاق النار، على أساس أن "وقف العدوان، الذي تقوده السعودية على اليمن، من بديهيات بناء الثقة لبدء أي حوار أو مفاوضة".
وقالت جحاف، لـ"سبوتنيك" الروسية، إن "وقف إطلاق النار والمفاوضات أصلاً متضمنة في القرارات الأممية الخاصة باليمن… ونحن نقبل بها، لذا نقبل بوقف إطلاق النار… وطالما توقف العدوان على اليمن، فسيتوقف إطلاق النار على الجبهات الداخلية".
وأضافت، إن "وقف إطلاق النار لابد أن يكون من الجانبين، ولا ينبغي أن يكون مناورة لكسب الأرض والتمدد فيها، كما حدث من قبل عندما أعلن وقف لإطلاق النار لخمسة أيام".
وحول المفاوضات بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين" وحلفائهم، المرتقبة في جنيف، قالت جحاف، "إذا كانت القوى التي تعيق التوصل لحل سياسي منذ مارس/أذار الماضي أكثر اقتناعاً الآن بضرورة الحل السياسي، نتوقع أن تكون جنيف بداية للحل، ولكن إذا كانت مجرد مناورة لكسب الوقت وخدعة مثل المرة السابقة، ستنتهي دون فائدة… نحن من جانبنا نعمل على إنجاح التفاوض والتوصل لحل سياسي، ضمن الشروط المقبولة".
|