shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حافٍ وغيركَ لِلـ( إبرامز ) ينتعلُ
وأنتَ وحدكَ رتلٌ أيها الرَجُلُ

الأربعاء, 09-ديسمبر-2015
صنعاء نيوز -
حافٍ وغيركَ لِلـ( إبرامز ) ينتعلُ
وأنتَ وحدكَ رتلٌ أيها الرَجُلُ
حافٍ هوَت تحتك الهاماتُ صاغرةً
وخرَّ مُصَّدِعاً من بأسكَ الجبلُ
تطوي المسافات أميالاً مُدرّعةٌ
أنتَ المُضادُ إذا أقبلتَ تشتعلُ
حافٍ خرجتَ من الأنقاض منتفضاً
حراً لأرقى معاني المجد تختزلُ
مواجهاً كل أنواع السلاح وفي
يديكَ قلبٌ بحبل الله مُتصلُ
وجوهُ غيركَ آثارٌ لأحذيةٍ
مرّت .. ورِجلكَ تمضي نحوها القُبلُ
بخطوكَ الناس تستهدي لعزتها
برمل أقدامك التاريخ يكتحلُ
كم دمروا مخزناً خاوٍ هنا ، وهنا
وأنت مخزوننا الحربيّ لو عقلوا
مشروع كل اقتحامٍ أنت عُدتهُ
معسكرٌ عند بِدء الردع مكتملُ
رجلاكَ في الحرب بالستيةٌ ، فمتى
حدَّدتَ قاعدةً في أرضهم تصِلُ
تجتاحُ سيراً على الأقدام دولتهم
ولا ترافقك الآلاتُ ، والكُتلُ
ما أنتَ من يصنعون الكاسحات لهُ
لأنكَ اليمني الكاسحُ البطلُ
على يديكَ الكلاشنكوف قاذِفةٌ
منها أُذِلّت جيوشٌ واكتوت دولُ
أغبى السلاح ، سلاحٌ ليس تحملهُ
وأتعسُ الناس من في حِلفهم دخلوا
تُردي الطغاةَ وتمضي غير مُحتفِلٍ
وهُم إذا استهدفوا أطفالنا احتفلوا
لِذا يظلُّ اليمانيون معجزةً
كأنهم من سماوات العُلا نزلوا
يُسائلُ الدهر عنّا وهو يعرفنا
لكنهُ في ذهولٍ بين من ذُهِلوا
من عزمنا أعمَت الأهدافُ قاصِفها
وساسةُ الحرب في ترويضها فشلوا
كانت صواريخهُم تهوي على ( نُقمٍ )
صبحاً ، وكُنّا الصواريخ التي جهلوا
أهدافهم مسكنٌ ، عُرسٌ ، ومدرسةٌ
وغير منظومة الأطفال ما قتلوا
تسعاً عجافاً أُهينوا تحت سطوتنا
ولم يوشوشْ لهم عن ضعفنا أملُ
لحضن ( نجران ) عُدنا فهي من دمنا
ونحنُ في أرضنا نأتي ، ونرتحلُ
لأننا نتمشى في ( ربوعتنا )
تُرحِّبُ الدلّةُ الخجلى بمن وصلوا
لأنَّ نعلكَ أبقى من ممالكهم
لأنَّ رِجلكَ في أرض الوغى زُحَلُ
لأنّكَ اليمنيَّ الحُرَّ مُنتصِبٌ
ما عاد يدري المدى مَن مِنكُما الجبلُ !!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)