shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قال الشاعر والناشط السياسي أحمد المنيعي أن المؤشرات في لا تشجع على التفاؤل، حيث تحوم طائرات تجسس أمريكية باستمرار في سمائها،

الجمعة, 06-أغسطس-2010
صنعاء نيوز -


قال الشاعر والناشط السياسي أحمد المنيعي أن المؤشرات في لا تشجع على التفاؤل، حيث تحوم طائرات تجسس أمريكية باستمرار في سمائها، وعلى أرضها ألوية وآليات عسكرية وأمنية لا تحصى على مختلف الأشكال والمسميات، وجرائم قتل خارج القانون بين الفينة والأخرى، وسبق إصرار محلي ودولي على قصف القرى وترويع السكان بدون أدنى سبب أو مسوغ مشروع، وهناك تكامل في الأدوار بين صواريخ الكاتيوشا اليمنية وصواريخ الطيران "الأوبايمنية" لاستهداف مأرب الأرض والإنسان على مرأى ومسمع من العالم كله.

ووصف الشاعر احمد المنيعي مأرب بأنها أحد معاقل النفط والغاز والديزل والثروة المستدامة وليست معقل "القاعدة"، معتبراً ان تنظيم القاعدة في مأرب تم تهويله بلا وجود وتضخيمه إعلامياً رسمياً وهدفه جلب الدعم،.

ونفى المنيعي وجود أي تغلغل للأمريكان في أوساط قبائل مأرب ، وقال الشاعر المنيعي في حوار مع أسبوعية الغد يعيد مأرب برس نشره ان إستراتيجية بوش لم تنجح في العراق ولا خطة الجنرال بترايوس مع صحوات العراق وهي تجربة غباء وصراع داخلي ، ومن الصعب نجاحها في مأرب او تقبلها وسط قبائلها.

واستغرب المنيعي ربط اسم مأرب بـ(بالقاعدة وأعمال التقطع وضرب أنابيب النفط والثارات القبلية واختطاف السواح)، والذي كانت تربط بالحضارة والتاريخ وأصالة العرب وبالديمقراطية الشوروية التي شهد بها المولى سبحانه في قوله تعالى على لسان ملكة سبأ (ما كنت قاطعةً أمراً حتى تشهدون)، قائلاً "اسم مأرب كان ولا يزال وسيظل عنوان العرب ومفخرتهم، والعالم كله معترف بمكانة مأرب التاريخية والحضارية".

واتهم الشاعر المنيعي جهات لم يسمها ببث الدعايات الظالمة وترويجها ضد مأرب، مقراً في الوقت نفسه بوجود بعض الأخطاء والاختلالات، والتي تعود أسبابها في الغالب إلى الممارسات والأساليب الخاطئة لبعض مسؤولي الدولة ومباركتهم لها.

وحول ثقافة السلاح والعنف قال المنيعي انها ليست ثقافة قبلية خاصة، ولا ترتبط بالقبيلة، ولكنها توجد وتنمو في أي مجتمع يغيب فيه العدل والمساواة والحرية واحترام الحقوق، وحين يظلم الإنسان ولا يجد دولة عادلة تحميه وقضاء عادلاً ينصفه لا شك أنه سيلجأ للقوة والقبيلة، والمشكلة ليست في قوة القبيلة بل في ضعف الدولة، ويجب أن يدرك الجميع أن ميول القبيلة للعنف مربوط بالضرورة، والأصل عندها الحوار والسلم، وهذا ما يشجع على النضال السلمي لاستعادة الحقوق وهجر السلاح.

وعن ملتقى مأرب قال ان الملتقى "نقطة التقاء تاريخية بين أهل مأرب على مختلف تكويناتهم وتوجهاتهم، عنوانها (المطالب والحقوق المشروعة للمحافظة والمحددة بـ 22 مطلباً)"، ولكن مثلما يمثل نقطة التقاء فإنه يمثل مفترق طرق أبدياً أيضاً بين الدولة وأبناء مأرب في حال تجاهلت السلطة عملياً تحقيق المطالب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى بين قيادة الملتقى وبقية سكان المحافظة في حال تقاعست عن واجبها وخذلت المواطنين بمهادنة السلطة على حساب الحقوق والمطالب المذكرة، وأتمنى أن لا تكون الأخيرة لأن الثقة على المحك.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)