صنعاء نيوز/ذمار - صقر أبوحسن: - وكشفت دراسة قدمها المجلس المجلي للشباب, في الحلقة النقاشية, نظمت اليوم في محافظة ذمار , حملت عنوان "الخدمات الصحية في محافظة ذمار", ان المحافظة تشهد عجز كبير بالنسبة للكوادر الطبية, حيث ان عدد اطباء العموم لا يتجاوز (168) طبيب اي ما يعادل طبيب واحد لكل عشرة الف نسمة, بينما لا يتجاوز عدد الإختصائيين بالمحافظة عن (18) اخصائي, وعدد اطباء الاسنان في المحافظة عددهم (41) طبيب فحسب.
واكدت الدراسة ان محافظة ذمار بحاجة الى (882) طبيب للوصول الى المؤشرات الصحة العالمية, وبحسب تلك الدراسة التي اعدها فريق الصحة في المجلس المحلي للشباب التابع لمركز أبجد للدراسات والتنمية, ان المناطق الريفية تتراجع النسبة الى طبيب واحد لكل مئة الف مواطن.
واوضحت الدراسة, عن وجود مشاكل في عدد المرافق الصحية التي تم بنائها في ثمانينات القرن الماضي, وقالت ان هناك 30 مركز صحي من اصل 64 مركز صحي و119 وحدة صحية من اصل 230 وحدة " بحاجة الى اعادة بناء وترميم وتأثيث وتجهيز بالمعدات والالات الطبية".
بالنسبة للمراكز الصحية, اشارات الدراسة الى ان هناك عجز في عدد المراكز والوحدات الصحية الملبية لحاجة المواطنين, حيث بلغ عدد المراكز الصحية بالمحافظة – حسب التقير السنوي لمكتب الصحة بذمار لعام 2014- نحو (64) مركزاً اي بمعدل مركز صحي واحد لكل 28 الف مراطن, وقالت : ان المحافظة بحاجة الى 113 مركزاً صحياً لتصل الى المؤشرات العالمية.
الى ذلك, أوصت الحلقة النقاشية والتي تأتي ضمن أنشطة برنامج (تعزيز دور الشباب في تنمية المجتمع المحلي), بـ (بناء مراكز صحية جديدة, ورفع وحدات صحية الى مراكز وإعادة بناء وترميم المراكز الصحية وتأثيثها وتجهيزها بالمعدات والاجهزة الطبية) لتصل محافظة ذمار الى 113 مركزاً صحياً محققتاً بذلك الوصول المؤشر العالمي للخدمات الصحية, ودعت الى إنشاء محكمة طبية كجهة محايدة مستقلة تفصل في شكاوي المرضى ضد العاملين في المجال الطبي, وكذلك " وضع صيغ قانونية جديدة تلائم التطورات والمتغيرات في مجال الصحة وتفعيل ومراجعة القوانين الحالية".
كما اكدت, على أهمية رفع الانفاق الحكومي على الصحة ثلاث مرات ليبلغ 11% من حجم الانفاق الحكومي بدلاً من 3,38 % في الوقت الحالي. |