shopify site analytics
اللاعب الوحيد الذي تفوق على يامال في مباراة فرنسا - استفتاء.. الجمهور يختار الفائز بالكرة الذهبية - الرقص على طبول الوطن المجزأ !! - ماسك: ترامب مذكور في وثائق قضية إبستين الجنسية - ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأخير لكييف على المطارات الروسية - نداء استغاثة لإنقاذ ‎عدن - مقتل شاب في مصلى العيد - مقتل الدكتور جمعان السامعي داخل مستشفى الوحدة بذمار.. - شرطة محافظة ذمار تُلقي القبض على ثلاثة من السجناء الفارين من الإصلاحية المركزية - المغرب عليهم ليس بالرقيب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
«سوق القتال في اليمن».. الجنسية الإماراتية للمرتزقة الكولومبيين وعائلاتهم

الجمعة, 18-ديسمبر-2015
صنعاء نيوز -

خبر للأنباء - ترجمة خاصة/فارس سعيد:


قالت صحيفة كاونتر بونتش الأمريكية، إن أبوظبي وعدت المقاتلين الكولومبيين الذين يقاتلون ضمن صفوفها في اليمن بالتجنيس، وذلك بعد تواتر أنباء أوردتها صحيفة أسترالية عن مقتل عسكري أسترالي إلى جانب 6 من المرتزقة الكولومبيين يشاركون ضمن قوات الإمارات التي تحارب في اليمن، قتلوا في تعز اليمنية.

- دور الولايات المتحدة في «تجارة المرتزقة» مع الخليج لـ «حرب اليمن»

وأشارت الصحيفة الأمريكية، أن المرتزقة الكولومبيين الذين يقاتلون ضمن قوات الإمارات في للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، قد حصلوا على وعود من أبوظبي بمنحهم الجنسية الإماراتية ولجميع أفراد عائلتهم، إضافة إلى أنها تكفلت للقتلى بضمان تعليم أطفالهم حتى التخرج من الجامعات.

صحيفة "ذا أستراليون"، نقلت عن شركات أمنية خاصة، أن فيليب ستيتمان الاسترالي الذي قتل في معارك مع الجيش اليمني في تعز، كان يقاتل ضمن وحدة سرية مدعومة من قبل مؤسس شركة بلاك ووتر، التي تتخذ من أبوظبي مقراً، وتتلقى الدعم من الحكومة الإماراتية.

وقالت صحيفة "ذا أستراليون"، إن فيليب ستيتمان ضمن المئات من المرتزقة الذين أرسلتهم الإمارات إلى اليمن خلال الأسابيع الثمانية الماضية، للقتال ضمن التحالف الذي تقوده السعودية.

وبحسب صحيفة كاونتر بونتش، فإن شركة خدمات التعاقد العسكرية "Xe"، التي يملكها إيريك برينس، وقعت عقداً بقيمة 539 مليون دولار في عام 2011 مع دولة الإمارات، التي يمثلها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان لتزويده بمقاتلين للحروب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ونقلت كاونتر بونتش عن جريمي سكاهيل، المحلل السياسي والعسكري، أن محمد بن زايد، وشركة بلاك ووتر التي تتبع إيريك برينس لديهما تاريخ طويل من العمل مع الكولومبيين.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت، إن الحكومة الأمريكية صدقت على المشروع مع ولي عهد أبوظبي، بسبب مخاوف واشنطن وقتها من موجة "الربيع العربي" ومكاسب إيران.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)