صنعاء نيوز - أفادت مصادر محلية بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، بأن قتالاً عنيفاً وقع بالمناطق الحدودية بين محافظتي مأرب والجوف، السبت 19 ديسمبر/ كانون الأول 2015م.
وأضافت لـ"خبر" للأنباء، أن مواجهات مسلحة دارت بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين لهادي والرياض مسنودين بقوات عربية وأجنبية من جهة أخرى، في مفرق الجوف والمثلث الواقع أسفل فرضة نهم.
وأشارت إلى أن "الاشتباكات دارت رحاها في تلك المناطق، عقب انسحاب قوات الجيش واللجان إلى المفرق وإدارة الأمن في المثلث".
وطبقاً لذات المصادر، فإن قصفاً مدفعياً متبادلاً وقع بين الطرفين في المناطق المحيطة بمفرق الجوف، فيما حلّق طيران تحالف العدوان في أجواء جبهات القتال.
والجمعة، أكد مصدر عسكري يمني، قصف الجيش اليمني لمعسكر "تداوين" في الصحراء الشرقية لمأرب بصاروخ باليستي نوع "توشكا". وقال المصدر لوكالة "خبر"، إن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، وأوقع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وكشف مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن الصاروخ خلف 184 قتيلاً بينهم قيادات عسكرية سعودية وخليجية ومرتزقة عرباً وأجانب، بالإضافة إلى خسائر مادية وصفها بـ"الجسيمة".
وأَضاف، أن القائد السعودي العقيد مسفر المقرن، أصيب في الضربة، فيما تم تدمير طائرتين نوع "أباتشي" ومنظومة صواريخ "باتريوت" الأمريكية.
ويعتبر المعسكر، مركز القيادة السري للقوات الموالية لهادي والرياض، حيث تتواجد قيادات عسكرية سعودية وخليجية، بالإضافة إلى خبراء عرب، وينعدم أي تواجد للقيادات اليمنية فيه. ويستخدم المعسكر كمرابض لطيران الأباتشي، وتعرض لقصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل الجيش مرتين، خلال المعارك التي تشهدها مأرب. |