صنعاء نيوز -
هجمات نفذتها قوات حلفاء الرياض وصدها الجيش واللجان، لليوم الثالث على التوالي بمحافظة الجوف، في وقت تم استهداف تجمعات الموالين لهادي والسعودية في مقر اللواء 115.
قتل شخصان، وأصيب آخرون من الموالين للرياض، المدعومين بقوات عربية وبسلاح من تحالف العدوان، اليوم الاثنين، إثر مواجهات خاضتها ضدهم قوات الجيش واللجان الشعبية في آل صيدة ومناطق المرازيق بمديرية خب والشعف.
وأوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن قوات الجيش واللجان تصدت لهجمات شنها المسلحون الموالون للرياض لليوم الثالث على وادي المرازيق والهضبة العليا في محاولة لإحراز تقدم؛ ونتج عنها مقتل 2 وإصابة آخرين من المسلحين.
وأضاف، أن "قوات الجيش قصفت بـ5 صواريخ اللواء 115 في مدينة الحزم عاصمة المحافظة بعد وصول كتيبة تابعة للمسلحين الموالين للرياض إليه".
وأشار إلى أن "أفراد الكتيبة انتشروا في سوق الحزم، وقاموا بإطلاق النار في الهواء أثناء مرورهم في الشوارع العامة وسط المدينة، وهو ما أثار غضب المواطنين، فيما أثارت الحادثة الرعب والهلع في أوساط الأطفال والنساء".
ودارت مواجهات طاحنة، الاثنين 21 ديسمبر في جبل صلب الواقع بين مفرق الجوف ومنطقة ماس التابعة لمحافظة مأرب، ويعود إدارياً لعزلة عيال غفير مديرية نهم التابعة لصنعاء، عقب غارات مكثفة لمقاتلات العدوان السعودي، لإسناد حلفاء الرياض، الأحد 20 ديسمبر.
وأوضح المصدر، أن معارك أخرى تدور في منطقة "الحريشا" وجبل " قرود" الممتد من مفرق الجوف حتى منطقة ملح في مديرية نهم، تخللها قصف مدفعي متبادل بين الجانبين، مشيراً إلى أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، دون وجود إحصائية دقيقة بأعدادهم.
وفي الساعات الأولى من صباح الاثنين 21 ديسمبر، استهدفت قوات الجيش تجمعاً للمقاتلين التابعين للتحالف السعودي، اللواء 115 بمدينة الحزم، بصاروخ باليسيتي أسفر عن سقوط ضحايا وتدمير آليات ومعدات عسكرية تابعة لحلفاء التحالف.
وكانت "الحزم"، عاصمة الجوف، شهدت اشتباكات هي الأعنف، بعد يومين من دخول قوات موالية لعبدربه منصور هادي والرياض، إلى المدينة، وسيطرتها على المقار الحكومية ومقر اللواء 115، بعد انسحاب الجيش واللجان الشعبية.
وقالت مصادر متطابقة لوكالة "خبر"، إن قوات الجيش واللجان نجحت في فصل المعركة في الجوف عن مأرب، بعد ما أسمتها سيطرتها على أهم المناطق بين المحافظتين، وكان قد تم قصف مبنى السلطة المحلية، ومقر اللواء 115، السبت، من قبل قوات الجيش واللجان. |