صنعاء نيوز/منى صفوان -
لماذا هناك حالة سخط من وجود مفاوضات، ماهي المشكلة أن تسمر جولاتها، وتأخذ وقتها! وتستخدم بذكاء..
فلمصلحة من الحديث عن إفشال المشاورات اليمنية، ومن قال إن عليها أن تحسم صراع سنوات في غضون أيام أو أشهر. الاستعجال يضر بكل القضايا المطروحة، لكن عليها حسم مسألة إيقاف إطلاق النار أولاً، والبدء بالمساعدات الإنسانية، ولتأخذ وقتها، لحل عادل يرضي الجميع.
فلماذا يجب أن يكون هناك طرف منتصر! لماذا تريد هذه الأصوات استمرار الحرب، وتؤكد أن الحسم فقط على الأرض وأن لا قيمة لهذه المشاورات، وتنقل الأخبار المحبطة عنها، وتسخر من صورة المصافحة بين الوفدين.
صدقوني، لن ينتصر أحد، وما حدث ويحدث تقدم إيجابي..
فلا تتابع أخبار الحرب وتروج لها، إن لم تكن لك مصلحة مباشرة في استمرار القتال، إن لم تكن من تجار سلاح، أو متكسباً أو مستفيداً مالياً أو وظيفياً من الحرب، وعايشاً على حسابها، فلا مصلحة لك في استمرارها. |