shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
إنشاء السعودية تحالفاً لمكافحة الإرهاب، يشبه إنشاء صُنّاع السجائر تحالفاً لمكافحة التدخين.

الأربعاء, 23-ديسمبر-2015
صنعاء نيوز/محمد عايش -

إنشاء السعودية تحالفاً لمكافحة الإرهاب، يشبه إنشاء صُنّاع السجائر تحالفاً لمكافحة التدخين.
لا يحتاج العالم من مصنعي السجائر إلى جهود لمكافحة التدخين؛ عليهم فقط إغلاق مصانعهم.

وكل ما يحتاجه العالم من السعودية هو إغلاق "النظام" السياسي والديني الذي تقوم عليه، ويشكل جوهر وجودها، ووجود الإرهاب أيضاً.
أن تحارب السعودية الإرهاب فمعناه أن تنقلب على ذاتها كلياً، لتصبح شيئاً آخر غير السعودية التي يعرفها الناس، فهل بمقدورها ذلك؟

لا أتوقع، إذ المطلوب لها، لو كان في خطوتها الأخيرة مصداقية؛ هو تحالف "داخلي" أولاً لمواجهة بُنى الأرهاب المتداخلة مع بُنى نظامها السياسي والاجتماعي، قبل الشروع في مواجهة الإرهاب الدولي الذي يشكل فقط "عرضاً" للمرض وليس المرض ذاته.

عموما هي خطوة تخديرية، ولكن لابد لها من ارتدادات وتأثيرات رغما عن نوايا أمراء المملكة.


ولطالما تشابهت السعودية مع مصنعي السجاير في هذه الحكاية قبل التشابه الأخير: فطوال سنوات تنامي ظاهرة الإرهاب، والمملكة تقدم على خطوات من هذا النوع بغرض تخفيف الضغط العالمي ضدها، إذ كثيرا مثلا ما تحذر من الإرهاب ولكن على طريقة منتجي السجاير في تحذيراتهم الصحية المرفقة مع كل منتجاتهم.

وبالمناسبة؛ مقابل التحالف الدولي الذي شكلته أخيرا لمكافحة الإرهاب، فإن المملكة لا تزال حتى اللحظة طرفا في تحالف شكلته هي وبين أعضائه إلى جانبها: القاعدة وداعش!! إنه تحالفها للعدوان على اليمن. وبإمكان أي كان أن يتحدى السعودية إيقاف تمويلها لأبو العباس أمير القاعدة في تعز.. مثلاً مثلاً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)