صنعاء نيوز/د.عادل رضا - من يخون بلده ويرتبط بالأجنبي من خلال الرواتب المالية لكي ينفذ أجندات الصهاينة وحلف الناتو ،هؤلاء جواسيس خونة سقطة مكانهم التعليق علي المشانق بعد محاكمتهم او طلقات الرصاص على الرأس أثناء الحروب العسكرية المفتوحة.
ولا يوجد دين أو مبدأ أو عرف إنساني يحترم خونة ساقطين ببئر الخيانة وخدمة الأجنبي.
الدولة في سوريا حاليا تحارب حلف الناتو الذي يستخدم أدوات من التكفيريين المجرمين.
وأكثر من نصف الضحايا في سوريا هم من الجيش العربي السوري، شباب نفس الورد بعمر الزهور لولا تضحياتهم لما كنا بأمان في مناطقنا العربية حول سوريا.
وكذلك الشعب السوري يقدم تضحيات اسطورية وهو يقاوم حلف الناتو دفاعا عن وطنه وبلده.
والنقاط التي بالأعلى ناقشناها بأكثر من موقع إعلامي وقدمنا الدليل والوثيقة ضمن تحليل سياسى يقدم المنطق لمن يريد التفكير بعقله.
فلنتحدث بصوت عالي عن أحد أجواء الحل في سوريا والتي تقدم جو من التفاؤل وهي المصالحات الداخلية مع اعتذاري المسبق عن أي خطأ بالتحليل أو تقييم الأحداث الداخلية الدقيقة جدآ لأن قد تغيب عني معلومة داخلية خاصة بسيطة تنسف ما سأقوله نسفا اذا صح التعبير لذلك ما سأقوله بالأسفل نضعه في خانة التفكير بصوت عالي! من باب محبة سوريا والسوريين
الدولة في سوريا مشكلتها السلبية الأساس هي تصرفات الأجهزة الأمنية الغير مسئولة والمرفوضة بكل ما تعنيه كلمة الرفض من معني.
فأهانة الناس والتعذيب من غير سبب حقيقي واستغلال الموقع الأمني لصناعة حالة تجارية هي المشكل الأساس في سوريا.
وهذا ما راكم الغضب الشعبي المستحق الي ان حدث فوران الغضب الشعبي والذي جاء وحدث من مراكز قوة الدولة السورية في مواقع الفلاحين والعشائر "درعا" لأن تصرفات المسئول الأمني آنذاك لا يقبلها أي إنسان ولا ما قاله يستطيع أي بني آدم تحمله.
الذي كان يمثل أقصى درجات الاستهتار الغير مسئول وأيضا الحماقة التي لا تراعي احترام كرامات الناس واعراضهم بمعقل قوة دولة حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري.
الذي هو بين الفلاحين والعشائر الذي ساوى حزب البعث الجناح اليساري بينهم وبين باقي السوريين بعد إلغاء الطبقية الاجتماعية الموروثة من الإمبراطورية العثمانية.
ما حدث في درعا 2011 نفس الموقف تقريبا حدث بالثمانينات ولكن تصرف المرحوم حافظ الأسد كان يمثل قمة الوعي وعبقرية التعامل مع الحدث وأيضا الشفافية مع الناس والوضوح.
عندما تم سحب حجابات النساء من جهاز أمني يقوده أحد اقوي أركان الدولة السورية بعد حافظ الأسد.
جاء به الي التلفزيون وعلي الهواء مباشرة
اعتذر حافظ الأسد بأسم الدولة السورية بما نصه :
نعتذر الي اخواتنا وبناتنا وامهاتنا. ..الخ من القصة المعروفة وأيضا تم توبيخ قيادة هذا الجهاز الأمني على الهواء مباشرة وبعدها تم طرده أو أبعاده أو هو ذهب لوحده تتضارب الروايات بتلك المسألة.
ولكن تصرف المرحوم حافظ الأسد كان عقلاني جدا ومحترم اخمد به فتنة كبرى لتصرف لا يقبله أي أحد.
وعلي العكس حصل الأمر في درعا بالعام 2011 وهو أساس تفجير "فورة الغضب المستحق"
وكذلك لم يتم محاسبة المسئول الأمني الذي قال كلام لا يقبله أي إنسان ومرفوض من الجميع.
طبعا الخلايا النائمة لتفجير الثورات الناعمة والإنفاق كانت جاهزة لتحريك الأمور من قبل 2011 وما حدث في درعا كان استغلال لفورة غضب مستحقة من الناس وأيضا أبعاد حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري عن التصرف بحل المسألة واستخدام الأمن الذي هو من نفس أهالي المناطق الغاضبة عقد الأمور أكثر وأكثر.
بذالك الوقت كانت سوريا بحاجة إلي عقلية المرحوم حافظ الأسد وأيضا قبلها الي غلق سوريا أمام الاستخبارات الدولية كما كان المرحوم حافظ الأسد ناجحا بذلك.
ولكن كان هناك غياب لعقلية حافظ الأسد للأسف الشديد مما أعاد سوريا الي حالة الملعب الدولي بعد أن صنع منها حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري "لاعب"دولي.
ما قيل بالأعلى ليس لجلد ذات الآخرين وأيضا عيب علينا اذا صح التعبير التنظير من بعيد لمشاكل بلد عربي نحبه جدآ.
ولكن نريد أن نقول من باب المحب لسوريا وللسوريين :
لعل المصالحات الداخلية أمر صعب ولكنه ناجح بشكل يسعد الجميع ولكن لعل هناك نقطة ناقصة وهي إعطاء حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري دور أكبر بالتواصل مع الناس هذه نقطة.
والنقطة الأخرى يجب محاسبة المسئولين الآمنين الذين اشتركوا بتعذيب أحد من هنا أو هناك من غير سبب أو لأسباب تجارية. ..الخ
وأيضا لعل تفعيل المصالحة بشكل أوسع يتطلب إعادة ما قام به المرحوم حافظ الأسد بمحاكمة سريعة لمن تسبب بأشعال مشكلة درعا وتوبيخه علنا علي شاشات التلفزيون والاعتذار الي الناس الذين هم بالأساس هم أبناء حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري الحاكم في سوريا.
|