صنعاء نيوز/صنعاء /أسامة البعيثي -

حقيقة تمثيلية "حمود شرف الدين"التي روج لها عبر "سام إف إم" التي يرأسها..


وجه أهالي وأسرة المعتقل بسجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء لطف الله عبدالجبار الهاملي ،رسالة توضيحية للرأي العام المحلي، تتضمن سرد وقائع وأدلة وغيرها من الحقائق التي تفند أتهام رئيس إذاعة سام إف إم ،حمود محمد شرف الدين ،لأبنهم المعتقل بمحاولة أغتياله يوم 2 ديسمبر 2015م بالعاصمة صنعاء .وأختتموها بمطالبة النائب العام ووزير الداخلية وزعيم حركة أنصار الله،بالقيام بواجبهم الديني والأخلاقي والوطني والإنساني ،تجاه المعتقل (الهاملي).فإلى نصها:"يا أيها الذين أمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم.إن أتهام رئيس إذاعة سام إف إم التابعة لحركة أنصار الله ،حمود محمد شرف الدين لإبنناء لطف الله عبدالجبار الهاملي ،كذباً وزوراً وبهتاناً بالقيام بمحاولة أغتياله يوم 2 ديسمبر 2015م ،كان الهدف الأساسي بل والوحيد من ورائها أن يجعل من نفسه (حمود)بطلاً على حساب حياة وسمعة وكرامة ومصلحة أبننا وأسرته وكافة أقاربه ،ولكي يتسلق منصب بعد أخر ويحقق مصلحة شخصية تلو الأخرى ،بعد أن أزداد غروراً وفجوراً وتكبراً وتعالياً بمنصبه كرئيس لمجلس إدارة إذاعة سام إف إم ،وبما جنى ويجني من ورائه من مصالح شخصية وعلاقات مع قيادات في حركة أنصار الله وأيضاً مع مسئولين في أجهزة ومؤسسات الدولة وتجار وشخصيات اجتماعية،تدر عليه الكثير من الأموال والهدايا.. إننا ونحن نوجه رسالتنا التوضيحية هذه ،للرأي العام المحلي ،ونفند إفك ومزاعم المتسلق الوصولي حمود شرف الدين ،لنشعر بالأسى من أنجرار بعض قيادات "أنصار الله" وراء الأداعاءت الكاذبة التي روج لها "حمود" عبر إذاعة سام إف إم ،دون ان تبذل أي جهد يذكر في سبيل التحري عن الحقيقة قبل الإيمان المطلق بمزاعمه وما يأفك به من أباطيل ليحقق الشهرة والمصالح الشخصية الأنانية على حساب البسطاء والكادحين من أبناء شعبنا اليمني العظيم،أمثال ولدنا لطف الله الهاملي ،الذي ما زال يقبع في معتقل البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء منذ 2ديسمبر الجاري ،وهو اليوم الذي وقف فيه "حمود" بسيارته أمام بسطة ولدنا المعتقل ،بالقرب من أحدى الأسواق العامة بصنعاء،والتي كان يبيع فيها بعض الفاكهة ليطعم أفراد أسرته بكسرات خبز مغمسة بعرق جبينة ،دون أن يدرك يومها بأن القائه نظرة في مرآة سيارة رئيس مجلس إدارة إذاعة سام إف إم حمود شرف الدين ،والتي قصد من ورائها الأطلاع عن شكله بعد يوم مرهق قضاه في العمل –كما يفعل غيره من الناس البسطاء..- ،سيعقبها التلفظ عليه بألفاظ نابية ،وأشهار سلاح (مسدس) من قبل "حمود" وسلاح مرافقيه (أليان – نوع روسي) وأطلاق وابل من الرصاص من تلك الأسلحة بأتجاهه ،وبان – أيضاً- محاولته الدفاع عن نفسه بأشهار سلاحه الشخصي (مسدس) كمحاولة منه لتخويف المعتدين عليه،حتى يتمكن من الأفلات من أيديهم قبل أن يردوه قتيلاً،ستقوده إلى المعتقل بتهمة "محاولة أغتيال السيد حمود". لقد حرصنا أشد الحرص ،على أن نحافظ على سمعة حركة أنصار الله ،على حساب سمعتنا ،إلا أن كل قيادات الحركة التي قصدناها وأوضحنا لها بالأدلة وعبر شهود العيان ،حقيقة ما جرى بين حمود شرف الدين ومن معه من جهة ،وأبننا لطف الله من جهة ثانية،لم تعير حرصنا أي أهتمام ،حيث ظلت تواعدنا من يوم لأخر بإطلاق سراح المعتقل...دون أن تثمر تلك الوعود سوى المزيد من ممارسة جرائم التعذيب الجسدي والأهانات بحق ولدنا المعتقل ،على أيدي عناصر تابعة للحركة ،رغم ابلاغ بعض المسئولين الأمنيين بإدارة البحث الجنائي ،لنا ولمسئولين ب"أنصار الله" بعدم صحة التهمة الموجهة ل"الهاملي" من قبل "حمود" ،والتي روج لها الأخير عبر إذاعة سام إف إم التي أستغلها ويستغلها للترويج لمزاعمه الباطلة – كونه رئيسها-! وأيضاً عبر العديد من وسائل الأعلام المحلية والعربية والدولية. إلا أننا وبعد ان وصلنا لقناعة بأن الوعود المتواصلة التي نتلقيها من قيادات بحركة أنصار الله،بأطلاق سراح الشاب المعتقل لطف الله عبدالجبار الهاملي ،لم تزيد الظالم إلا عتواً ونفوراً وغروراً ،والمظلوم تعذيباً وإهانةً ..وتطويلاً لمدة الأعتقال ..،قمنا بتوضيح حقيقة تمثيلية إبن محمد شرف الدين ،للرأي العام المحلي ،وقبل ذلك للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي _زعيم حركة أنصار الله،وللنائب العام ووزير الداخلية،ليكون توضيحنا هذا بلاغ لهولاء جميعاً ،ليقوموا بواجبهم الديني والأخلاقي والوطني والأنساني ،ويرفعوا الظلم وقع علينا ..،وعلى غيرنا من المظلومين من قبل اناس محسوبين على حركة أنصار الله .. وفي الأخير نقول :لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على الكاذبين والفاسدين والمستغلين لمناصبهم ووظائفهم وأعمالهم،لتحقيق الشهرة والمصالح الشخصية ،على حساب مصالح الوطن وأبناءه..
عن أسرة وأهالي المعتقل والده/عبدالجبار الهاملي
الأحد27 ديسمبر 2015م