صنعاء نيوز -
عملية "إنقاذ" لللإرهابيين الذين يقاتلون في سوريا، بتعبير الرئيس اليمني السابق، بإرسالهم إلى بؤر الحرب والاقتتال في اليمن ضمن مخطط واع لتوطين الصراع.
حذر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من سريان مفاعيل مخطط مدروس يجري تنفيذه بهدف "إنقاذ" الإرهابيين في تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة وسواها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية في سوريا تحت الضربات الجوية للعملية العسكرية الروسية، عبر إعادة استيعابهم وتوجيههم إلى اليمن وبما يصب مزيدا من الزيت على نيران الحروب والاقتتال الممول والمدعوم من دول التحالف السعودي.
صالح الذي كان يتحدث مع سفير روسيا الاتحادية بصنعاء فيلاديمير ديدو شكين، يوم الاثنين 28 ديسمبر كانون الأول 2015، أكد على تزايد مؤشرات عملية تجري في الأرض لتكريس التجزئة وإعادة الانفصال، لفت إلى أن إعادة توجيه وإرسال الإرهابيين من سوريا إلى اليمن يتم وفقا "لخطة واستراتيجية" وضعت للغرض ذاته وتستهدف اليمن وأمنه.
وإذ أشاد "بالدور الفاعل لروسيا الاتحادية في مكافحة الإرهاب الذي يشكل أكبر خطر على الإنسانية وبالذات الدور الذي تقوم به في الجمهورية العربية السورية"، أكد أن اليمن عانت وتعاني من التنظيمات الإرهابية ومن "توسع أنشطتها وتزايد أعداد الإرهابيين الذين تعمل بعض الدول على إنقاذهم من الحرب عليهم في سوريا، وتقوم بنقلهم إلى اليمن ضمن خطة واستراتيجية تآمرية خبيثة".
مبيناً أن النتائج لن تقتصر فحسب على "إقلاق الأمن في اليمن، ولكن زعزعة استقرار كل دول المنطقة التي يعتقد البعض أنها ستكون في منأى من تأثير الإرهاب على مجتمعاتها." |