صنعاء نيوز/ من صفحة الأديب والكاتب الغربي عمران على الفيس بوك - .
العاشرة صباحا كنت وسط طابور طويل خارج مبنى مطار صنعاء ننوي السفر إلى القاهرة.. لساعة نتقمر تحت الشمس الحامية.. ثم يدخلونا صالة المطار لنقف في طابور آخر لتفتيش الحقائب أستغرق الساعة.
هكذا أخبونا أن إقلاع الطائرة الساعة الثانية بعد الظهر .. وأكدوا ضرورة الحضور إلى المطار في العاشر.
ثم دخلنا صالة وزن الأمتعة حتى الساعة الواحدة ظهرا. ثم في قاعة الانتظار حتى الساعة الثانية.. بعدها أدخلونا قاعة الاستعداد لصعود حافلة المطار إلى الطائرة لنقضي فيها حتى الساعة السادسة دون ماء أو ما يمكن أن يؤكل.. لتقلع الطائرة في السابعة مساء. بعد تسع ساعات انتظار.. ساعات قضيناها ننتقل من صالة إلى أخرى .
ساعة من التحليق لتهبط بنا الطائرة في مطار بيشة السعودي .. هذا البيشة قضينا فيه أكثر من ثلاث ساعات تفتيش .. ثم حلقت الطائرة من جديد ولأكثر من ساعتين لتهبط أخيرا في مطار القاهرة. أكثر من أربعة عشر ساعة قضيناها حتى وصولنا إلى القاهرة. رحلة لا تتجاوز الثلاث ساعات.. أجزم بأن من أنطلق ليصل من صنعاء إلى اليابان يصول ونحن ننتقل من صالة إلى أخرى.
بتلك التجربة ترسخت لدي قناعة بأن سكان اليمن سيزفون إلى الجنة لأن الله لن يجد ما يحاسبهم عليه وكل حياتهم تحولت إلى جحيم. |