صنعاء نيوز - شهدت مدينة عدن (جنوب اليمن) تصعيداً ميدانياً خلال الـ24 ساعة الماضية، فبعد اغتيال القائد في اللجان الشعبية الموالية لهادي، أحمد الإدريسي، اقتحم مسلحون متشددون، على متن مدرعة عسكرية وأطقم، مبنى كلية الهندسة بجامعة عدن، وأغلقوها بعد أن اقتادوا عميدها الدكتور صالح محمد مبارك، ليعقبها محاولة اغتيال تعرض لها قائد عسكري رفيع، عينه هادي قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة.
وقال مصدر أمني لوكالة "خبر"، إن مجهولين ألقوا قنبلة على موكب اللواء أحمد سيف اليافعي، قائد العسكرية الرابعة المعين من هادي، في أحد الشوارع، أدت إلى إصابة ثلاثة من مرافقيه، ونجاته من محاولة الاغتيال.
وذكرت مصادر إعلامية، أن اللواء اليافعي نجا من تفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته، وأن انفجارها أدى إلى مقتل أحد مرافقيه.
وفي الوقت الذي لم تُعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، حتى ساعات المساء، لم تتهم السلطات الأمنية في عدن أي طرف بالجريمة، ولم تعلق على الحوادث الأمنية التي تشهدها المدينة، بشكل متصاعد.
وتشهد محافظة عدن، وضعاً أمنياً هشاً وتنامي نفوذ الجماعات المتطرفة "القاعدة وداعش" منذ انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية من المدينة في يوليو الماضي، ودخول قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية والمجاميع الموالية لهادي إلى المدينة. |