صنعاء نيوز/📝 عبدالرزاق الضبيبي دارس الطحاطح -
🔘توطئه:-
عبر حملات التحصين
تنتشر فرق النحصين في جميع محافظات الجمهورية في مهمة ميدانية تهدف الي تحصين اكثر من خمسة ملايين طفل وطفله، وفي هذه المهمة الانسانية تدعوا وزارة وزارة الصحة اليمنية جميع الاباء والامهات الي الاسهام والحرص علي اخذ اطفالهم الجرعات الكاملة ..فابنائنا حميعا مسئوليتنا وكلكم راع ومسئول..
فلنحرص جميعا علي انجاح الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية - يناير 2016م.
ü فترة تنفيذ حملة التحصين الوطنية :-
من 9وحتى 14 يناير2016م،
.
- حملة تحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية إلى جانب شلل الأطفال في (62)مديرية تتوزع على(17) محافظ
🐧الفئات المستهدفة في الحمله
-
جميع الأطفال دون سن الخامسة مستهدفون باللقاح الفموي ضد فيروس شلل الأطفال بجميع محافظات الجمهورية وعددهم (5,019,648) طفل، بغض النظر عن عدد الجرعات التي حصلوا عليها في السابق؛ بمن فيهم من لم يحصنوا مسبقاً ضد هذا الداء والمولدين حديثاً.
بااما بالنسبة للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية فالمستهدفون هم
الأطفال والمراهقون من عمر(6 شهور وحتى15عاماً) ومستهدفون بالتحصين باللقاح الثنائي الجديد(اثنين في واحد) المضاد لمرضي الحصبة والحصبة الألمانية، بمن فيهم جميع من سبق تحصينهم بجرعتي لقاح الحصبة خلال التحصين الروتيني المعتاد بالمرافق الصحية، وحتى من أصيبوا مسبقاً بمرض الحصبة أو الحصبة الألمانية، وعددهم إجمالاً(2,659,118) طفلاً ومراهقاً يتوزعون على(62)مديرية في (17)محافظة.
الخدمات المقدمة في الحملة :-
التطعيم بلقاح شلل الأطفال الفموي، وباللقاح الثنائي العضلي المضاد للحصبة والحصبة الألمانية.
🔘المحافظات المستهدفة في الحملة وكيفية تنفيذها :-
تتواجد فرق التحصين عموماً في المواقع المؤقتة المستحدثة والمواقع الثابتة (المرافق الصحية، المدارس، المساجد، منازل الأعيان وعُـقال الحارات).
أما المحافظات المستهدفة بالحملة فهي كالتالي:-
1- جميع محافظات الجمهورية مستهدفة في الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال.
2- (62) مديرية في(17) محافظة مستهدفة بالحملة التكميلية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية، بالإضافة إلى شلل الأطفال.
استراتيجية تنفيذ الحملة :-
- إستراتيجية الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال بجميع محافظات الجمهورية في الفترة من(9-11 يناير2016م) ستكون من منزل إلى منزل، بالإضافة إلى المرافق الصحية وعبر المواقع المستحدثة والفرق المتنقلة.
- إستراتيجية الحملة للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية ستكون في المرافق الصحية والمدارس وعبر المواقع المستحدثة والفرق المتنقلة.
🔘جهات التنفيذ :-
تنفذ هذه الحملة من قبل وزارة الصحة العامة والسكان ممثلةً بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
ü المنظمات والجهات الداعمة للحملة :-
منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف وحلف اللقاحات العالمي.
🔘زاوية طبية عن شلل الاطفال
شلل الأطفال: مرض فيروسي حاد شديد العدوى؛ يصيب عادة الأطفال دون سن الخامسة من العمر.
تبدأ أعراض هذا المرض بحمى وألم في الحلق واحمراره والشعور بالتعب والقيء ثم تزداد هذه الأعراض قوة وحِدة بمعية أعراض أخرى تتمثل في الشعور بألمٍ في العنق والظهر والذراعين والقدمين وتشنج العضلات.
بينما ينتقل فيروس الشلل من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الالتماس المباشر بالإفرازات الأنفية والفموية للمصاب أثناء العطس أو السعال، كما ينتقل عن طريق الطعام والماء الملوث ببراز الشخص المصاب.
🔘زاوية طبية تعرفنا عن مرض الحصبة والحصبة الالمانيه:-
الحصبة والحصبة الألمانية هما مرضان فيروسيان خطيران وشديدا العدوى، ينتقلان عبر الرذاذ المتطاير من فم المصاب أثناء العطس أو السعال، وكذا أثناء الالتماس المباشر مع إفرازات الأنف والبلعوم، وكلاهما يتصف بنفس العلامات: كالحمى(ارتفاع درجة حرارة الجسم) والطفح الجلدي.
وتعتبر الحصبة المرض الأول إحداثاً لوفيات الأطفال من بين أمراض الطفولة القاتلة، لكن معظم هذه الوفيات تحدث للأطفال أقل من خمس سنوات.
في حين يمتد تأثير الحصبة الألمانية من الأم المصابة إلى الجنين عبر الحبل السري، مما قد يؤدي إلى إجهاض الحمل أو وفاة الجنين أو إصابته بعيوب في القلب قد تكون مميتة وما إلى ذلك من الأضرار الخطيرة التي سنأتي على ذكرها.
علماً بأن الطفل يولد ولديه حماية مؤقتة من الأم ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية، لكنها تقل تدريجياً من الشهر السادس لتزول هذه الحماية تماماً مع نهاية السنة الأولى من العمر.
لذلك، لابد من أخذ الطفل الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية عند بلوغه الشهر التاسع، وبعد ذلك الجرعة الثانية للقاح عند بلوغه عام ونصف من العمر، إلى جانب أخذه الجرعات التنشيطية التي تعطى في حملات التحصين.
🔘مضاعفات مرض الحصبه:-
تحدث الوفيات الناجمة عن الحصبة نتيجة للمضاعفات التي تشمل (التهاب الرئة، الإسهالات الحادة والجفاف، الإسهال المزمن وسوء تغذية، التهاب الدماغ)، ويصل معدل إماتة الحالة من(3-5%) في الدول النامية.
كما تنجم عنها إعاقات خطيرة تستمر مدى الحياة مثل (العمى، الصمم وتأذي الدماغ).
في حين، يتسبب مرض الحصبة بنفاذ مخزون فيتامين (أ) في الجسم، مما يؤدي إلى إضعاف المناعة وتعرض المصاب بالحصبة إلى الكثير من المضاعفات السابقة والتي تظهر بصورةٍ أكثر حدة عند ضعيفي التغذية والمصابين بسوءالتغذيه 🔘ملامح ومضاعفات الحصبة الألمانية:
عادة ما تكون أعراض الطفل بالمرض بسيطة، وتشمل ظهور طفح جلدي وحمى أقل من (39 درجة مئوية) وغثيان والتهاب بسيط في البلعوم.
أما الطفح الجلدي فتتراوح نسبته ما بين(50 -80%) من الحالات، ويبدأ بالظهور في العادة على وجه المريض وعنقه قبل أن يستشري في الجزء السفلي من جسمه ويستمر لمدة تتراوح بين (1-3) أيام.
غير أن أكثر الأعراض التي تميز هذا المرض هي: تورم الغدد اللمفاوية الواقعة خلف الأذنين وفي الرقبة.
أما عدوى المرض لدى البالغين، فتعد الأكثر شيوعاً بين النساء، حيث تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل وآلام مبرحة تدوم - عادةً- مدة تتراوح بين(3 -10 أيام).
وعندما تُصاب المرأة الحامل بفيروس الحصبة الألمانية في مرحلة مبكرة من الحمل فإن احتمال انتقال العدوى إلى جنينها يبلغ(90%)، ممّا قد يسبب إجهاض الجنين أو ولادته ميتاً أو إصابته بتشوهات خلقية تُعرف باسم متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية، وقد يستغرق تخلص الرضيع المُصاب بالمتلازمة المذكورة من الفيروس عاماً واحداً أو يزيد.
🔘 متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية
هي حالة تنتج عند إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل، ومنها ينتقل المرض إلى الجنين عبر الحبل السري، مما يؤدي إلى الإجهاض وموت الجنين أو إصابته بتشوهات خلقية كثيرة قد تفقده السمع أو البصر أو تجعله يولد بقلبٍ مشوهٍ أو متخلفاً عقلياً، وغيرها من حالات الإعاقة التي تستمر مدى الحياة والتي منها -أيضاً- الإصابة بمرض السكري وباعتلالات في الغدة الدرقية.
والكثير من هذه الأمراض - بطبيعة الحال- يلزمها علاج مكلف وعمليات جراحية وغيرها من المتطلبات وتدابير الرعاية المكلفة.
⛔الوقاية من شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية
التحصين هو الحل الأمثل للوقاية، فقد ثبتت كفاءته في الحد من أمراضٍ خطيرة كشلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية وغيرها من أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، لكنه لا يغني عن الالتزام- أيضاً- بالنظافة الكاملة وتدابيرها بالمنزل وخارجه، مع تجنيب الأطفال الاختلاط بالمصابين بالحصبة أو الحصبة الألمانية، من خلال عزل المصابين في غرفة نظيفة جيدة التهوية عن بقية أفراد الأسرة وعن أقرانه من الأطفال غير المصابين، حتى لا تنتقل إليهم عدوى الإصابة.
ولابد من :-
- تحصين الأطفال بلقاح شلل الأطفال ابتداءً من بعد الولادة مباشرةً بالمرفق الصحي، والاستمرار في تحصينه حتى استكماله جميع جرعات اللقاح في مواعيدها المحددة في كرت أو بطاقة التطعيم الروتيني.
- تحصين الأطفال باللقاح الثنائي المضاد للحصبة والحصبة الألمانية بالمرفق الصحي بحسب جدول التحصين الروتيني، ويكون موعد الجرعة الأولى لهذا اللقاح عند بلوغ الطفل الشهر التاسع، والجرعة الثانية عند بلوغه عام ونصف من العمر.
كما أن حملات التحصين تؤمن وقايةً للمستهدفين من الأطفال، لكنها لا تغني عن حاجتهم إلى التطعيم الروتيني الاعتيادي ضد أمرض الطفولة الأحد عشر القاتلة والذي تقدمه المرافق الصحية بشكلٍ مستمر من خلال ست زيارات تحصين لجميع الأطفال دون العام والنصف من العمر.
بينما من المقرر في الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية التي تقرر تنفيذها في الفترة من (9-14 يناير2016م)، وستشمل:-
- تحصين جميع الأطفال دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال في جميع محافظات الجمهورية، وعددهم إجمالاً (5,019,648) طفل وطفلة في الفترة من(9-11 يناير2016م).
- تحصين جميع الأطفال والمراهقون من عمر(6 أشهر وحتى 15 عاماً) باللقاح الثنائي العضلي ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية، ضمن حملة تكميلية مرافقة للحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال في الفترة من (9-14 يناير2016م)، غير أن تنفيذ هذه الحملة التكميلية يقتصر فقط على (62) مديرية في(17) محافظه وعدد المستهدفين فيها بالتحصين يصل إلى(2,659,118) طفلاً ومراهقاً من الجنسين.
🔘 اليمن من اكثر البلدان المصابة بالعدوي:-
تُعد نسبة حدوث مرضي الحصبة والحصبة الألمانية في اليمن من النسب المرتفعة، فمن واقع الترصد الوبائي على المستوى الوطني بلغت نسبة حدوث الإصابة بالحصبة (26,8) حالة إصابة لكل مليون من السكان، قابلها نسبة حدوث مرتفعة للحصبة الألمانية تصل إلى (50,5) حالة لكل مليون نسمة، وبذلك سجلت (679) حالة إصابة بالحصبة عام 2014م، وكانت أكبر نسبة حدوث لهذه الإصابات في محافظات (صعدة، عمران، صنعاء، الجوف، حجة).
بينما وصل عدد حالات الإصابة بالحصبة الألمانية المسجلة في اليمن بذلك العام إلى (1277)حالة إصابة.
وعلى الطرف الآخر، فإن نسبة انتشار حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري في الجوار الأفريقي في (الصومال، كينيا، أثيوبيا) وانتشاره - أيضاً- في سوريا؛ لا يزال يعزز المخاوف من إمكانية عودة فيروس شلل الأطفال إلى اليمن، في ظل الظروف الصعبة والخطيرة التي تشهدها اليمن حالياً والتي رافقها بروز تدني إلى حدٍ ما في نسبة الإقبال على استكمال الأطفال دون العام والنصف من العمر للقاحات التحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة والتي من ضمنها لقاح شلل الأطفال.
🔘 فاعلية اللقاحات وامانها
لقاحا الحصبة والحصبة الألمانية آمنان، حيث تعطي الجرعة الأولى من لقاحي الحصبة والحصبة الألمانية نسبة مناعة لدى الطفل المحصن تصل إلى (85%) إذا أعطيا للطفل في الموعد المحدد عند بلوغه الشهر التاسع من العمر، بينما تعطي الجرعة الثانية فعالية من (95-97%) إذا أعطيت في عمر( 18شهراً).
ويعتبر العام 2006م نقطة فاصلة هامة في إطار القضاء على مرض الحصبة في اليمن، إذ نٌفذت حملة وطنية أساسية للأطفال من عمر(9 أشهر -15عاماً) حققت- آنذاك- نسبة تغطية عالية جداً بلغت( 98%)، فيما أكدت تقارير المراقبين المحايدين على الجودة العالية لتلك الحملة.
أما بالنسبة للقاح الفموي المضاد لفيروس شلل الأطفال فهو لقاحٌ فعال جداً، وهو المرتكز الأساسي لمكافحة هذا المرض؛ قد ثبتت فعاليته عبر عقودٍ طويلة من استخدامه.
بدأ استخدامه في اليمن منذ تأسس البرنامج الوطني للتحصين الموسع عام 1978م، وعلى مدى(37) سنة من استخدامه ثبت أنه لقاح عالي المأمونية والفعالية، ويؤيد هذا اللقاح تجربة جميع البلدان التي تستخدمه والتي يصل عددها إلى أكثر من(150) بلدٍ حول العالم.
للمرة الأولى في تاريخها نفذت في اليمن خلال بداية العام المنصرم حملة وطنية للتحصين باللقاح العضلي الثنائي المضاد للحصبة والحصبة الألمانية شملت جميع المحافظات؛ مستهدفة الأطفال والمراهقين من عمر(9أشهر- 15عاماً)، تلتها جولة ثانية من النوع ذاته في شهر أغسطس الماضي، ورافق الحملتين أيضاً تحصين الأطفال دون سن الخامسة باللقاح الفموي المضاد لفيروس شلل الأطفال، بالإضافة إلى تنفيذ حملة وطنية للتحصين ضد شلل الأطفال في نوفمبر الماضي.
وللعلم، فإن اليمن بدأت بحملات التحصين الوطنية ضد شلل الأطفال منذ عام 1996م، تكللت بعدة حملات تحصين متتالية - عاماً بعد عام- بالنجاح، لاسيما عقب تنفيذ حملات تطعيم مكثفة خلال الفترة من(2004 -2006م) حتى تحقق خلو اليمن تماماً من فيروس شلل الأطفال- بتوفيق من الله- منذ العام 2006 م وإلى الآن وذلك باستخدام اللقاح الفموي.
كما لا تزال حملات التحصين ضد فيروس الشلل مستمرة في اليمن سنوياً بشكل متكررٍ على غرار الكثير من بلدان العالم حتى إعلان استئصال الفيروس من العالم بأسره.
أما بالنسبة لشراء اللقاحات فيتم عبر منظمة اليونيسف؛ بإشرافٍ مباشر من منظمة الصحة العالمية، وليس فيها ضرراً على الأطفال البتة.
ü تعدد جرعات لقاحا الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال ضروري
تكرار جرعات لقاحي الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال يأتي لضرورة وقائية منها تدعيم مناعة الأطفال في السن المبكرة، إذ تكون مناعة أجسامهم ضعيفة لا تقوى على مواجهة أمراض الطفولة القاتلة.
فهناك أطفال لا يتم تطعيمهم باللقاحات الروتينية ومنها اللقاح المضاد لشلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية، ويزداد عددهم بالمثل كل عام ويتراكمون ليشكلوا فجوة كبيرة في الحالة المناعية لأطفال اليمن، كونهم ضمن مرحلة عمرية مبكرة ضعيفة المناعة وعُرضة للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها بالتطعيم ومن ضمنها هذه الأمراض.
🔘لمن يعطي اللقاح
- يُعطى لقاح الحصبة والحصبة الألمانية لجميع الأطفال بمن فيهم المرضى.
- تعطى أولوية لتحصين الأطفال المصابين بسوء التغذية، لأنهم أكثر عرضة للوفاة إذا أصيبوا بمرض الحصبة.
- يُعطى لقاح الحصبة والحصبة الألمانية حتى للأطفال الذين أصيبوا بمرض الحصبة سابقاً.
- لا يُعطى اللقاح للمرأة الحامل أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن تسعة أشهر.
🔘شركاء الحمله:-
أكدت مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على التحصين واعتبرته أولوية صحية أفردت له قرارات منها إلزامية التحصين لجميع الأطفال وربطه بالتسجيل للالتحاق بالتعليم.
وجاء قرار آخر ليؤكد على تعزيز مشاركة المجتمع بكل شرائحه لدعم أنشطة وخدمات التحصين وخلق حلقة تواصلٍ بين المجتمع ومقدمي الخدمة، مما يعني أن المسؤولية ليست على الدولة وحدها بأجهزتها، بل يتعداه إلى المشاركة الفعلية للآباء والأمهات والمجتمع عموماً لدعم أنشطة التحصين.
🔘الدور المنوط للجهات ذات العلاقة:-يجب استشعار المسئولية الوطنية والاخلاقية
بالإسناد ومد العون من المجالس المحلية وخطباء المساجد وكذلك الإعلام بمختلف وسائله وعبر رسائله التوعوية البناءة يعد غايةً في الأهمية؛ بالمستوى الذي يضمن نجاح الحملة الوطنية للتحصين وتغطيتها الشاملة للمستهدفين من الأطفال بلقاح الحصبة والحصبة الألمانية العضلي ولقاح شلل الأطفال الفموي.
كيف لا؟ وأمر التحصين يرتبط بالجميع، فهو مسؤولية على عاتق كل أبٍ وأمٍ وكل فرد فاعل في هذا الوطن الغالي.
🔘 رسائل أساسية للحملة الوطنية للتحصين ضد أمرض الحصبة والحصبة الألمانية
وشلل الأطفال- يناير 2016م
🔘رسائل تثقيفيةللاباء والامهات:-
· في ظل تردي الأوضاع الأمنية تواجه اليمن الكثير من التحديات الصحية؛ ومن بينها شلل الأطفال ومرضي الحصبة والحصبة الألمانية، وبتحصين جميع المستهدفين من الأطفال في حملات التحصين مع استكمالهم جرعات التحصين الروتيني.. تتحقق حمايتهم من الإصابة بتلك الأمراض الخطيرة.
· تحذر منظمة الصحة العالمية واليونيسف من خطورة الوضع الوبائي لمرض شلل الأطفال والحصبة، وتدعوان جميع اليمنيين لتطعيم أبنائهم، وتهيبان بجميع السلطات المحلية والتكوينات الاجتماعية التفاعل لإنجاح حملة التحصين.
· وجود فيروس شلل الأطفال في بلدان القرن الأفريقي وبعض بلدان المنطقة يشكل خطراً على أطفال اليمن ولا يستبعد تسلله إلى البلد بمعزلٍ عن عدم حرص الجميع على تحصين أطفالهم المستهدفين دون سن الخامسة.
· بقاء فيروس شلل الأطفال في أي مكان خطر على الأطفال في كل مكان.. ومسؤولية الحفاظ على اليمن خالية من هذا الفيروس من خلال التحصين تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، وليست فقط مسؤولية وزارة الصحة.
· مرض الحصبة الأخطر والأكثر إماتةً بين سائر أمراض الطفولة القاتلة، ويمكن أن يسبب إعاقات خطيرة للطفل، كالعمى أو الصمم أو يؤدي بشدة إلى تأذي الدماغ.
· إذا لم تطعم الأنثى في صغرها ضد فيروس الحصبة الألمانية وأصيبت بالفيروس وهي حامل فهناك احتمال انتقال العدوى إلى جنينها بنسبة(90%) مما قد يسبب إجهاض الجنين أو ولادته ميتاً أو إصابته بتشوهات خلقية تُعرف باسم(متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية).
· لقاحات التحصين آمنة، ليس لها أضراراً على صحة الطفل، وهي تخضع لرقابة منظمة الصحة العالمية من إنتاجها حتى وصولها إلى الأطفال في أي بلدٍ أو مكانٍ بالعالم.
· أجيال متعاقبة طعمت ضد فيروس شلل الأطفال وبلقاح الحصبة، قد رزقهم الله بنين وبنات وهم اليوم ينعمون بالصحة الكاملة.
· إدخال اللقاح الثنائي المضاد لمرضي الحصبة والحصبة الألمانية يعد مكسباً مهماً للتنمية الصحية في اليمن؛ يُسهم بشكلٍ مباشر في خفض معدلات الوفاة وأشكال المعاناة بالأمراض التي يمكن توقيها بالتحصين.
· اللقاح الثنائي للحصبة والحصبة الألمانية.. آمن، ولا توجد أي موانع للتحصين به، حتى المرضى ومن أصيبوا بالحصبة سابقاً والمصابين بسوء التغذية، وهو يُعطى لجميع المستهدفين في حملة التحصين باستثناء الحوامل.
· جرعات اللقاح ضد شلل الأطفال خلال الحملات إضافية لزيادة مناعة الأطفال نتيجة توسع انتشار الفيروس في الجوار الأفريقي، وهي ليست بديلة عن جرعات اللقاح الروتيني التي لا بد من استكمالها في مواعيدها حسب جدول التحصين.
· من ينصح بعدم تطعيم الأطفال، ليس لصالحهم في شيء وإنما لتدمير مستقبلهم وسلامتهم، والأحرى بكل مواطن أن يدعو الأقارب الجيران لتحصين أطفالهم، فهي مهمة إنسانية نبيلة ليعم الخير أرجاء الوطن |