shopify site analytics
الضربة الإسرائيلية على قطر تصعيد جيوسياسي وخطر تقويض المسارات الدبلوماسية - احتجاج أمام الأمم المتحدة: حضور ممثل النظام إهانة للضمير العالمي! - غزة بين الدين الحق والدين المختطف - لا للانتخابات، لا للتوازن السياسي - ندوة توعوية بذمار تستعرض مستجدات المرحلة - رئيس محكمة استئناف ذمار يؤكد الحرص على الارتقاء بالعمل الاداري والتقييم الوظيفي - صور جوية تكشف توسع الإمارات في بناء قاعدة عسكرية بشبوة   - المرور يدشن الفرق السرية لضبط الانضباط بصنعاء هل ترغب أن أقدّم ل - جزيرة العمال تُنهب بالعلن.. فضيحة بسط كبرى تهز المنطقة الحرة وموانئ عدن - الاعتراف الدولي بفلسطين رسالة قوية للإدارة الأمريكية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الإثنين, 11-يناير-2016
صنعاء نيوز -
بدأت قوات الجيش واللجان الشعبية، عمليات التقدم الميداني باتجاه "الحزم" عاصمة محافظة الجوف شمال البلاد، بعد أن كانت قد أحكمت سيطرتها على أهم التباب والمواقع المطلة عليها. في الوقت الذي أقدمت فيه مجاميع من القوات الموالية للتحالف السعودي، على إغلاق منافذ المدينة، مانعة خروج العائلات التي قررت النزوح، وإرغامها على البقاء.

ووفق مصادر متطابقة، فإن تقدماً كبيراً أحرزته قوات الجيش واللجان، الاثنين 11 يناير/ كانون الثاني 2016م، بعد معارك خلّفت 10 قتلى وعدداً من الجرحى، في منطقة السلمات.

وقال مصدر قبلي لوكالة "خبر"، إن وحدات الجيش واللجان تقدمت في 4 مواقع في منطقة السلمات الواقعة بين مديريتي الغيل والحزم، وسقط خلال المعارك 7 قتلى من حلفاء التحالف، وعدد من الجرحى، فيما استشهد 3 من الجيش واللجان.

وتوازياً مع هذا التقدم، نفذ طيران التحالف غارات عدة مساندة لمجاميع موالية للسعودية، على السلمات وجبل شيحاط والعقبة.

وأشار المصدر، إلى أن "غارتين استهدفتا منزل الشيخ الشريف بن سرور في مديرية الغيل، ما أدّى إلى تدميره بالكامل، إضافة إلى منزلين آخرين بجواره.

في السياق تواصلت المواجهات في جبل شيحاط.

وذكر المصدر، أن قوات الجيش شنت هجمات على مدينة الحزم باتجاه اللواء 115 الذي تتجمع فيه قيادات عسكرية وميدانية موالية للتحالف السعودي، من مواقع مطلة من الجهة الشرقية، وحاولت اقتحامه مراراً.

والأحد، أعطبت قوات الجيش واللجان، مدرعة ونجحت في صد هجومين في جبل "شيحاط" شرق الحزم، فيما تواصلت المعارك العنيفة في العقبة باتجاه الصحراء، وسقط قتلى وجرحى من حلفاء التحالف، لكن يصعب معرفة أعدادهم؛ نتيجة استمرار وتيرة القتال في الجبهات.

وأشارت المصادر، إلى أن منطقة "قناو" شهدت، الأحد (أمس)، هدوءاً نسبياً بعد أن قامت وحدات الجيش بقصف معسكر النصر الذي يتجمع فيه مسلحون موالون للتحالف الذي تقوده السعودية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)