صنعاء نيوز - شكرا لمدير مكتب المفوضية في اليمن االذي فضح اسماعيل ولد "الشيك"عندما حاول إخفاء جرائم العدوان السعودي على اليمن ، والإمتناع عن ذكر هذا العدوان ولو بكلمة واحدة في تقاريره التي يقدمها الى مجلس الأمن الدولي ، خوفا من غضب أولياء نعمته في الحكومة السعودية.
شكرا للأمير رعد بن زيد الحسين المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة ، الذي قرر الانحياز لضميره المهني ، وصمد في وجه ضغوط وزير خارجية بلاده التي تشارك في العدوان، وردّ عليه بتصريح صحفي شهير :
"نعم .. أنا مواطن أردني وأعتز بجنسيتي الأردنية ، ولكني إنسان وموظف دولي يمتلك ضميرا مهنيا حيا وليس ميتا ، قبل كل ذلك".
والخزي والعار لمرتزقة الرياض وعلى رأسهم عبده هادي وعبدالملك المخلافي وبن دغر والعليمي وعبدالعزيز جباري وعزالدين الأصبحي الذين أقنعوا 27 مليون يمني ويمنية ، بأن أحذية المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة ، ومدير مكتب المفوضية في اليمن ، أشرف وأطهر من وجوه هؤلاء الخونة والمرتزقة جميعا .
شكرا لتقرير المفوضية السامية الذي كشف جرائم العدوان السعودي على طول وعرض الجمهورية اليمنية ، بالأرقام والصور الفوتوغرافية والتليفزيونية التي التقطتها كاميرا مكتبها وخبرائها في اليمن.
والشكر موصول لما جاء في تقريرها حول (تعز) والذي جاء فيه :
*ان المفوضية تتعامل مع الأوضاع في تعز بوصفها محافظة يسكنها أكثر من اربعة ملايين نسمة ، وليست بضعة حارات في وسط مدينة تعز ، يسكنها المقاتلون المسلحون وعشرات الآلاف من المواطنين المحاصرين بسبب القتال الدائر في تلك المنطقة.
* ان خبراء المفوضية لاحظوا ميدانيا ان محصلة ضحايا الاقتتال الداخلي في تعز خلال يوم واحد فقط كان 24 قتيلا ، بينما بلغ عدد ضحايا الغارات الجوية في ذلك اليوم 62 قتيلا ، وهو ما يدل على أن الغارات الجوية لطائرات التحالف تتحمل مسؤولية القسم الأكبر من الضحايا .
شكرا للمفوصية السامية لحقوق الانسان في الأمم المتحدة ومكتبها في اليمن .
ولا نامت أعين الخونة والعملاء والمرتزقة. |