shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لدينا في هذا الشعب ما نخسره فقد دمرت بيوتنا ومنشئاتنا ومصانعنا ولم يبقى لنا سوا عزتنا وكرامتنا وهي التووي لا يمكن أن نساوم عليها

الإثنين, 18-يناير-2016
صنعاء نيوز -
أكد الأخ محمد على الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا في كلمته التي القاها امس أن ليس لدينا في هذا الشعب ما نخسره فقد دمرت بيوتنا ومنشئاتنا ومصانعنا ولم يبقى لنا سوا عزتنا وكرامتنا وهي التووي لا يمكن أن نساوم عليها وأن نستسلم في أخر المطاف ونقول لؤلئك المرتزقة الذين باعوا أنفسهم ودينهم وكرامتهم وهم يقفون الآن في رأس الحربة مع دول العدوان هل تضنون أن الأمريكي والإسرائيلي والسعودي والإماراتي متزاحمين بقواتهم وقضهم وقضيضهم لخدمتكم لا فأنتم عبارة عن مطية سيستخدمونكم لتحقيق أهدافهم وقد أمعنوا في إذلالكم عندما يظهر متحدثهم على شاشات التلفاز ثم يقول أن سبب التأخر في التقدم العسكري أنهم منتظرين حتى يتم شراء بعض ولاءات الشخصيات والقبائل المحيطة بصنعاء وعمران وغيرها أليس هذا إمعان في إذلال اليمنيين أن يتحدث أنه يشتري الذمم نحن أبعد وأرفع أن نشترى بالمال السعودي أو أن ندنس كرامتنا فأنتم يا من تقفون في صف العدوان عليكم أن تعلموا أن العدو هو فقط يريد أن يجعل من اليمن ساحة للفوضى وساحة للاختلالات الأمنية والنموذج الذي قدمه في عدن أكبر دليل على إمعانه في إذلال الناس إنه يريد أن يقول لنا إنني أريد أن أصل بكم إلى هذا الحال أن أمكن القاعدة وداعش من رقابكم أن أمكن سكاكينها من ذبحكم أليس من الشيء الطبيعي حتى في نظرة السذج أن يسعى النظام السعودي على أن يجعل من عدن نموذجا راقيا وأن يجعل عدن تشاكل دبي وتشاكل الرياض وتشاكل بعض الدول الأوربية ليشد أنظار اليمنيين إليها ليستطيع أن يحقق بقية أجندته لكنه لا يحاول أن يمعن في إذلال الناس فيقول أريد أن احتلكم وأريد أن أغزوا أرضكم وهذا النموذج الذي أريد أن أطبقه عليكم هكذا يريده هذا النظام إذا فهم لديهم مشروع لتمزيق وتفتيت المنطقة وليس لديهم أي نوايا إطلاقا للحلول كل أمورهم وكل مؤشراتهم هي متجهة لتصعيد الأمر في الميدان نحن كنا أهلا للسلم وسنكون أهلا للحرب وعلى شعبنا أن يكون بمستوى المسؤولية وأن يعزز عوامل الصمود لأن ذلك هو الحل الذي سيدفع هذا الصعود هو الذي سيدفعهم للخضوع ولمعرفة قدر هذا الشعب اليمني العظيم ونحن لن نخدع بأكاذيبهم وبضخهم الإعلامي ولن يؤثر فينا تهويلهم وعلى الناس من الآن وصاعدا أن لا يصغوا لتلك الأبواق الإعلامية ومن يحاول أن يمسك العصا من وسطها نقول له العدو سيأتي ليكسرك من وسط ظهرك هو لا يبالي بموقفك هو فقط يريد أن يجعل من المرتزقة ومن يقف في صفه مطية ليستخدمهم لتحقيق مآربه هو نفسه سيكون مطية للأمريكي عندما تستغني أمريكا عن النظام السعودي فهي سترمي به وستقذفه كما سيقذف هو بمرتزقته وعملاءه في الداخل لذلك ايها الأخوة نحن في هذا المقام وفي هذه المسيرة الحاشدة التي خرجت لتندد بالصمت الدولي ولتقول للعالم أجمع إن صمتكم على هذه الجرائم لن يثنينا عن مواجهة العدوان عن مواجهة التحدي بالتحدي ولكن هذه الجرائم التي ترتكب ليست جديدة هي من بداية العدوان ترتكب إلا أن الملفت فيها فقط هو كما قلنا هو استهدافهم للأحياء السكنية في أمانة العاصمة وإلا فاليمن يظلم ويقتل ويهتك به ونحن نؤكد لشعبنا أن موقفنا وقضيتنا العادلة ووقوفنا في طريق الله سبحانه وتعالى وثقتنا بالله هي السبيل إلى النصر وأن العدوان أقرب إلى الانهيار وأقرب إلى السقوط وأقرب إلى الإذلال و الخزي والعار في الدنيا وفي الآخرة فثقتهم في أمريكا ظلال ومن يثق في أمريكا فهو سيكون أولى بالسقوط وأولى بالإذلال ونحن في طريق الله سبحانه وتعالى (وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) فما علينا أيها الأخوة هو إلا مزيدا من الصمود كل الشكر والإجلال لأبناء شعبنا اليمني العظيم لكل الأسر الصامدة التي عانت وعاشت في الحصار والظلام وعانت من الحرمان والبؤس والشقاء في سبيل لحمة الوحدة الداخلية ومواجهة العدوان ونطمئنكم أن نصر الله قريب وأن العدوان سيتجه بإذن الله تعالى إلى السقوط والخزي والعار الرحمة للشهداء الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والتحية والإجلال لكل أبناء شعبنا اليمني العظيم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)