صنعاء نيوز -



أكثر من 300 يوم منذ بدء التحالف الذي تقوده "السعودية" حربه على اليمن، ولاتزال طائراته تقصف الأحياء السكنية ومنازل المدنيين والمعالم التاريخية والمستشفيات والمطارات والمصانع والمساجد والمدارس والمنشآت الأمنية والعسكرية والجسور والطرقات، وتمعن في تدمير البنية التحتية للبلاد.

عاودت مقاتلات تحالف العدوان السعودي، الأحد 17 يناير/كانون الثاني 2016، غاراتها على العاصمة صنعاء وضواحيها وسط تحليق جوي مكثف ومستمر.

وقالت مصادر محلية وأمنية متطابقة لوكالة خبر، إن غارات جوية استهدفت مناطق الغوش والكسارات وجبل ضين في مديرية ضلاع همدان التابعة لمحافظة صنعاء.

وأوضحت، أن المقاتلات السعودية استهدف حمام جارف الطبيعي في مديرية بلاد الروس، عقب أيام من ارتكابها مجزرة "حمام جارف"، التي أدت إلى استشهاد 21 من المدنيين وجرح العشرات.

ولفتت المصادر، أن غارتين جويتين استهدفتا الطريق الرئيس الرابط بين صنعاء - مأرب، ونقيل "الوتدة" التابعة لعزلة حباب آل حنتش بمديرية خولان محافظة صنعاء، ألحقتا بهما خسائر فادحة وتسببتا بقطع الطريق من الجهتين.

وكانت نشرت "خبر" للأنباء تقريراً مؤرخاً، عن الاستهداف المنظم لطائرات التحالف السعودي للجسور في اليمن منذ بدء العدوان في الـ 26 مارس العام الماضي.

وشنت المقاتلات غارات، في الساعات الأولى من صباح الأحد، على تبة التلفزيون وقصفت مصنع الراعبي للرخام في ذهبان عند المدخل الشمالي الغربي للعاصمة، بالإضافة إلى غارات استهدفت مجمع الرشيد الصناعي لصناعة الأحذية الجلدية في مديرية بني مطر التابعة لمحافظة صنعاء ودمرته.

وكانت دمرت مقاتلات العدوان، السبت 16 يناير، مصنعاً للأودية في مديرية سنحان جنوب صنعاء.

وذكر مسؤول محلي لوكالة "خبر"، أن غارات شنتها المقاتلات، السبت 16 يناير، استهدفت مصنعاً للأدوية يتبع رجل الأعمال اسماعيل أحمد الميتمي، يقع في منطقة "ضبر خيرة" التابعة لمديرية سنحان بمحافظة صنعاء.